انت تفعل الخير .. حتما سيقال لك شكرا .. قد لا تفي هذه الكلمة (شكرا) بحق اناس بذلوا جهودهم واموالهم لخدمة موروثنا الشعبي وهم شرائح من المجتمع تجردت من مذهب (الميكافيليه) فكانت بصماتهم من ذهب. رجال أعمال , كتاب, شعراء, وأشخاص خارج دائرة ماسلف, اجتمعوا على حب الأدب الشعبي وخدمته!!! لرجل الأعمال سالم بن صبيح المري كل الشكر على وقوفه المستمر خلف رافد من روافد الأدب الشعبي الا وهو المنتدى الشعبي بالأحساء , حق لنا أن نفي بالرجل حقه في هذه العجاله على مابذل , وما يبذل في سبيل دعم هذا الموروث. والشكر موصول - بما أننا مازلنا في الأحساء - الى الاخوه في الغرفة التجارية لتقديمهم الدعم والتسهيلات لاقامة الأمسيات التي ينظمها المنتدى في قاعة الغرفة. والشكر لاذاعة قطر ممثلة في المذيع الشاعر حمد بن فطيس المري وبرنامج أثير القصائد ولاذاعة صوت الخليج لجهودهم الملموسة في خدمة الأدب الشعبي من خلال ما يقدمونه من برامج راقيه واكبت العصر, وتبنيهم اصواتا قادمة ربما لم تجد فرصتها في مهدها, خرجت الى الخليج بحثا عن الشعر والشعراء , راهنوا على الكثير منهم وكسبوا , والجميع راهن على نجاحهم .. وكسب. لكل كاتب نزيه, أخذ على عاتقه الرقي بالأدب الشعبي نحو مكانته الصحيحة في عصر أصبح الايقاع السريع والانفتاح على الآخرين هو الخيار الأوحد, لذا أصبح لديه رسالة تتطلب الحذر من السقطات الكفيلة بتلويثه بذنوب( خيانة) أمانة القلم. لكل شاعر أبدع قصيدة ارتفع بها سهم القصيدة الشعبية لدى الآخرين, وجعل من حدود قصيدته الوطن الكبير !!! ليس خروجا عن المألوف بقدر ماهو ايصال الآخرين من الخليج الى الأطلسي صوتنا الشعبي الكفيل بنشر ثقافتنا الشعبية. ربما كنت أحلم !!!