أكد مواطنون ومقيمون في المنطقة الشرقية احترامهم والتزامهم التام بما طرحه سمو ولي العهد مساء أمس الاول في كلمته، حول محاربة الارهاب والمخربين، معربين عن وقوفهم الى جانب قيادة هذه البلاد في التصدي لهذه الآفة، التي تستهدف الوطن بمن فيه من مواطنين ومقيمين. مستنكرين في لقاءات مع (اليوم) ماجرى في الرياض من أعمال ارهابية، معتبرينها دخيلة على هذا المجتمع، الذي ينبذ العنف والتطرف والغلو في الدين. المقيم صلاح السعيد (مصري الجنسية) اكد أن أي انسان يفعل هذه الاعمال التخريبية سواء من المقيمين أو المواطنين فهو يتسبب في زعزعة أمن هذه البلاد، وان تلك الاعمال لاتصدر الا من انسان لايوجد في قلبه ايمان صادق بالله سبحانه، بقتل الابرياء والاشخاص الذين ليس لهم ذنب. ونسأل الله ان يبعد عنا هذه الافعال والامور التي لاتتعلق بالاسلام والمسلمين. وتحدث أحد الاخوان المقيمين من الجنسية اليمنية فقال: ان هذه الاعمال الشنيعة تصدر من شخص يريد الاساءة للاسلام وسمعته، وهذا بعيد عن الاسلام والمسلمين، ومن ير ان تلك الافعال، والاعمال الانتحارية هي أعمال لائقة بالاسلام والمسلمين فهو بعيد عن الاسلام. وهذا فيه ضرر للشعب والمسلمين ككل. وواجب المسلم ان يفدي وطنه في عمل الخير ويبتعد عن الانحراف في أمور تؤدي الى التهلكة. اما المواطن يحيى الكعبي فيرى ان هذه الافعال التخريبية أعمال خطأ ونحن في بلد الامن، نرى تلك الافعال الانتحارية غريبة وبعيدة عن هذا البلد الذي وفر لنا الامن والعيش ويجب على الانسان ترك المشاكل والاعمال التخريبية, وهذا عمل شرير وليس عمل خير. وتحدث المواطن فواز الكثيري فقال: إن الاسلام يرفض الارهاب وقتل الابرياء والاطفال والنساء ويدعو الى محاربة العدو نفسه في النور وليس في الظلام. والذي يحدث هو امتداد لما يريده هؤلاء من العيش داخل مشاكل وليست هناك استفادة من مثل هذه الافعال حتى اصبح قتل الابرياء يسيء الى سمعة الاسلام ونحن نغار على الاسلام ولكن دون قتل وعمل تخريبي، ولو كان أهلك أيها المواطن والمقيم أو قريبك ماذا سوف يكون رد فعلك هل تقبل هذا العمل باسم الاسلام وسمعته. صلاح السعيد - فواز الكعبي مقيمون: نستنكر هذا العمل