أعلن دبلوماسي أمريكي في موسكو أمس الثلاثاء ان حلف شمال الاطلسي سيقدم الدعم اللوجستي لبولندا في الاسبوعين المقبلين لدعم دورها في اطار قوة متعددة الجنسيات لحفظ الاستقرار في العراق. وطلبت بولندا التي من المقرر ان تشترك مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا في الاشراف على قوات حفظ السلام في العراق من الحلف توفير الدعم والمعلومات الاستخباراتية لها حسبما ذكر الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف هويته. واضاف الدبلوماسي انه خلال اسبوع او عشرة ايام سنحصل على قرار ايجابي من حلف شمال الاطلسي بتوفير ذلك الدعم. ويرغب الحلف المكون من19عضوا في التغلب على الازمة التي نشأت في فبراير الماضي بين اعضائه بسبب معارضة كل من بلجيكا وفرنسا والمانيا التي وقفت ضد الحرب على العراق، خطة بتقديم الدعم لتركيا في دفاعاتها قبل تلك الحرب. وقال الدبلوماسي الأمريكي نفسه ان ايا من الدول الثلاثة التي عارضت الحرب على العراق لم تعبر عن اي معارضة لطلب بولندا، مؤكدا ان الحلف سيوفر الدعم لبولندا بغض النظر عن تبني الاممالمتحدة قرارا يعترف بواشنطن كقوة محتلة في العراق وتحديد دور الاممالمتحدة بتقديم الدعم. وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي جورج روبرتسون الذي وصل الى موسكو الاثنين انه من المبكر ان يبدأ الحزب في لعب دور في العراق. وكان روبرتسون قال ان بعض الدول تعتقد ان الحلف الاطلسي يمكن ان يكون له دور في عراق ما بعد الحرب ولكننا بحاجة الى وضع اكثر استقرارا ووضوحا قبل اتخاذ قرارات. ويحضر روبرتسون حاليا اجتماعا لمجلس روسيا والحلف الذي تأمل موسكو في ان يعزز العلاقات مع حلف شمال الاطلسي.