يسعى ملتقى التميز في التعاملات الحكومية الإلكترونية والذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة برعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يوم غد (الأحد) ولمدة يومين بفندق الساعة فيرمونت مكةالمكرمة إلى تحقيق التميز والجودة ورصد وتوثيق التجارب في التعاملات الإلكترونية والتطبيقات بما يحقق استفادة الجهات المشاركة من التجارب واختصار الجهود وتقليل الأخطاء والتكاليف ورفع مستوى وكفاءة الخدمات. وتظهر أهمية الملتقى الذي تنظمه الإدارة العامة لتقنية المعلومات بأمانة العاصمة المقدسة في الوقت الذي حققت فيه المملكة العربية السعودية تقدماً عبر تصنيف مؤشر الأممالمتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية لعام 2012م، حيث حلّت في المرتبة الحادية والأربعين عالمياً بعد تقدمها 17 مرتبة، في الوقت الذي تتسابق فيه معظم الجهات الحكومية لتقديم خدمات التعاملات الحكومية الإلكترونية برعاية استراتيجية من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر» بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وبهذه المناسبة أكد الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة أن رعاية أمير مكة ستدفع الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل التطوير وتحقيق التميز والجودة في التعاملات الإلكترونية وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في الخدمات الإلكترونية واستفادة الجهات المشاركة من التجارب بما يعود عليها باختصار الجهود وتقليل الأخطاء والتكاليف ورفع مستوى وكفاءة الخدمات. وأضاف د. أسامة البار: إن الملتقى الذي يقام برعاية استراتيجية من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر» يهدف لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل الإلكتروني بين الجهات الحكومية والخاصة، مبيناً أن الملتقى يتميز بجمعه نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين في هذا المجال كما سيشهد عرضاً لعدد من التجارب في المجالات ذات العلاقة بمحاور الملتقى من قبل أخصائيين وخبراء. وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن الملتقى يسعى إلى فتح آفاق جديدة وقنوات للتبادل والتواصل الإلكتروني في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية وتميزها، مشيراً إلى أن الملتقى سيتناول عدداً من المحاور المهمة ذات العلاقة حيث سيتم تسليط الضوء على الخدمات الحكومية الإلكترونية وتطبيقات نُظم المعلومات الجغرافية في الخدمات الإلكترونية، ومعايير الجودة والتمُيز في تقديم الخدمات الإلكترونية. يُذكر أن ملتقى التميز في التعاملات الحكومية الإلكترونية والذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة يأتي في الوقت الذي حققت فيه المملكة العربية السعودية تقدماً عبر تصنيف مؤشر الأممالمتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية لعام 2012م، حيث حلّت في المرتبة الحادية والأربعين عالمياً بعد تقدمها 17 مرتبة، في الوقت الذي تتسابق فيه معظم الجهات الحكومية لتقديم خدمات التعاملات الحكومية الإلكترونية برعاية استراتيجية من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر» بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين، كما يسعى الملتقى من خلال جلساته لرصد وتوثيق التجارب وتبادلها بين هذه الجهات الحكومية بما يعود عليها باختصار الجهود وتقليل الأخطاء والتكاليف ورفع مستوى وكفاءة الخدمات.