انعكس صعود الاسهم القيادية على مكاسب المؤشر العام للاسعار الذي قفز الى 2989.03 نقطة كأعلى مستوى يصل اليه قبل ان تبدد الاسهم القيادية مكاسبها والتي تقلص إثرها استجماع المؤشر العام لأكبر النقاط ليقفل عند مستوى 2979.75 نقطة بزيادة 2.23 نقطة. ودفعت عمليات البيع لجني الأرباح قطاع البنوك الى تسجيل مؤشره تراجعا بمقدار 7.6 نقطة متأثرا بهبوط اسهم بنك الرياض والراجحي التي تراجعت بمقدار 5 ريالات و1.50 ريال على التوالي هبوطا الى 300 ريال و696.25 ريال ووصلت الى 305 ريالات 705 ريالات لأعلى سعر. وشملت المكاسب أسهم 30 شركة وجاءت في مقدمتها اسهم كل من اللجين والشرقية الزراعية وشمس التي ارتفعت بنسبة9.5 بالمائة و5.7 بالمائة و5.4 بالمائة على التوالي في حين حققت اسهم الجزيرة أفضل قيمة صعود وارتفعت بمقدار 7 ريالات وصولا الى 157 ريالا وبتداول نحو 105.6 ألف سهم نفذت في 125 صفقة. وحافظت اسهم الجماعي على صدارة التداول ونفذ نحو 3.15 مليون سهم وارتفع سعر السهم الى 58.50 ريال بزيادة 50 هللة ووصل السهم الى 58.75 ريال لأعلى سعر. ونشطت التعاملات على اسهم كل من كهرباء السعودية ونفذ 1.6 مليون سهم واستقر السهم عند 58.50 ريال والاتصالات ونفذ 1.5 مليون سهم وارتفع السهم 0.4 بالمائة وصولا الى 274.25 ريال. وانخفضت اسهم 30 شركة وذلك من بين 63 شركة وصلت اجمالياتها المنفذة الى نحو 14.2 مليون سهم بقيمة 1.5 مليار ريال ونفذت في 9790 صفقة. ومالت السوق الى المضاربات التي توجهت الى التركز على الاسهم الرخيصة التي كانت محط مناورات جديدة للمضاربين ومن ضمنها اسهم اللجين التي نفذ لها نحو 854.9 الف سهم في 538 صفقة. بشكل عام خالفت السوق في نهاية التعاملات مسارها الصاعد الذي سلكته بعد ان حظيت بنسبة كبيرة من عمليات البيع التي شكلت ضغطا على مستويات الأسعار والتي وضعت السوق أمام مكاسب محدودة.