اختتم أمس الجمعة مهرجان المدارس الأول للأنشطة الصفية، الذي افتتحته حرم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء الأميرة العنود آل الشيخ يوم الأربعاء الماضي في مركز المعارض بالاحساء.. وشهد على مدى 3 أيام إقبالاً كبيراً من الزائرات، اللاتي توافدن على المعرض، لدرجة ان المكان بالكاد اتسع لهن. مما دفعهن للمطالبة بتمديد فترته، وإقامته خلال العطلة الصيفية، حتى يتسنى لأكبر عدد منهن زيارته. وحضرت الافتتاح مديرة الإشراف التربوي حصة محمد السهلاوي، ونظمته شعبة نشاط الطالبات في إدارة شئون الطالبات بالإدارة العامة لتعليم البنات بمحافظة الأحساء. وشهد حفل الافتتاح أناشيد ترحيبية أبرزها (اتيناكم لنهديكم)، وقصائد ترحيبية للطالبات، ومسرحية (سر الحياة)، وقصيدة (ماذا يقول الشعر عنك يا بلادي)، وقصيدة للشاعرة ينابيع السبيعي بعنوان (بالأحساء فرح)، وأوبريت خادم الحرمين الشريفين، وأنشودة باللغة الإنجليزية لمدارس الأنجال، ومشهد بعنوان (عودة البحار). وتضمن المعارض عدة أجنحة، كان أكبرها جناحي مدرستي الأنجال والكفاح الأهليتين، وجناحي جمعيتي فتاة الأحساء والبر الخيريتين، ركن تسويق إنتاج الطالبات، التراث الشعبي، رياض الأطفال، المسابقات (الكنز المفقود)، التغليف، المخابز، الحلويات، البوفيهات، ألعاب الأطفال، التسويق، الورود، مسرح الطفل، مسرح نشاط الطالبات، الرسم الفوري، العطار، العروس، الحناء، الحرفيات، المكتبات، الأكلات الشعبية، الألعاب القديمة، المطوعة. غير ان المعرض افتقد لأركان خاصة بطالبات معهد النور والأمل وتحفيظ القرآن الكريم، وذوات الاحتياجات الخاصة. وعبرت الأميرة العنود عن سعادتها بما شهدته من معروضات، وتمنت للقائمات عليه كل التوفيق، والاستمرار في إقامة مثل هذه المهرجانات. وبسبب الإقبال المتزايد على المعرض شهد في اليوم التالي رفع أسعار التذاكر من 3 إلى 10 ريالات، مما أثار استياء كثير من الزائرات، اللاتي فضلن العودة إلى منازلهن.