قام الرئيس المصري حسني مبارك أمس بأول زيارة له الى السودان منذ 13 عاما والتقى مع الرئيس عمر البشير وأكد على أن الولاياتالمتحدة ومصر متفقتان على ضرورة المحافظة على وحدة الاراضي السودانية. وقال في ختام المحادثات: مصر كانت دائما مع تحقيق السلام والحفاظ على وحدة اراضي السودان. وتركزت المحادثات خصوصا على الجهود التي تبذل من اجل تحقيق السلام في السودان وعلى العلاقات الثنائية المصرية السودانية. واكد الرئيس السوداني من جهته الى ضرورة تحقيق السلام في السودان. وشدد على اهمية دور مصر في عملية السلام. واشار البشير الى الهجمات الاخيرة التي شنها المتمردون على مدينة الفاشر في دارفور والتي ردها الجيش السوداني. وقال: دعوني أؤكد للشعبين في البلدين (مصر والسودان) ان الوضع في السودان مستقر بالرغم من الخروقات الامنية هنا وهناك. ووصف وزير الاعلام المصري صفوت الشريف خلال مؤتمر صحافي زيارة مبارك للخرطوم بانها تاريخية. وكان الرئيس مبارك قد قام بزيارة للسودان فور وقوع الانقلاب الذي قاده البشير في العام 1989.