تعتزم أمانة الأحساء إنشاء أكاديمية للتدريب على الصناعات التحويلية للتمور في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتمور على الطريق الرابط بين بلدة الجشة وشاطئ العقير بالتعاون مع القطاع الخاص. تمور المملكة من أجود الأنواع (اليوم) وتضم مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتمور متحفا يحوي أكثر من 20صنفا من تمور المملكة ومركزا متخصصا للدراسات المتعلقة بالتمور والنخيل ومركزا لتصنيف التمور يعمل بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، ومركزا لتصنيف التمور، ومظلة مساحتها 28 ألف متر مربع، وبوابات إلكترونية وشاشة إلكترونية لعرض أسعار وأصناف التمور. وسيكون للمدنية دور في أسعار التمور واستمرارية بيع المحصول على مدى العام بدلاً من أيام معدودة في السنة. وتتجه مشاريع الأمانة بتحويل العمران من الواحة الزراعية إلى منطقة الساحل باتجاه شاطئ العقير، واعتمادها 4 مشاريع عملاقة هي إنشاء مستشفى ووحدات السكنية، ومدينة الملك عبدالله للتمور ومركز الملك عبدالله الحضاري . على صعيد آخر يقوم خبير تسويق التمور لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور هاشم بالعيفة بدراسة حول إمكانية تصدير التمور حيث يقوم بزيارة للمملكة تستمر شهرا. وتم اختيار منطقة الأحساء منطلقاً للدراسة كونها تشتهر بالتنوع البيولوجي للنخيل وكثرة المزارع بالاضافة لتواجد المركز الوطني لابحاث النخيل .