رسالة صادقة إلى قلب أحسست أنه استوعب كياني .. وأخمد بركان الآهات أمامي .. وفجر الدنيا أملا في عيني .. إلى من تثور له المشاعر شوقاً .. وتنساب اليه الكلمات ذوقا وتنساق له المعاني الجامعة سوقاً إلى من اشكو إليه هذه الفانية وأسكب امامه مصائبي الخاوية .. وأريه سقوط دمعتي الغالية .. إليك نعم إليك .. أنت يا خالي العزيز لا ألومك على نظرات الدهشة التي في عينيك ... أنا نفسي مندهشة من اتجاه هذه المشاعر إليك .. لم أتوقع ولو للحظة أني أملك كل هذا نحوك ... كنت تغيب .. نعم تغيب .. ولكن هذه المرة اختلف ذلك .. هذه المرة أحسست أني بحاجتك ... ولكن بحاجة ماذا فيك ؟ لا أعلم !! كنت بجانبي ومعي .. في ذلك الوقت .. كان الشعور لا يزال كامنا في ثنايا ضفحاتي .. ولكن وبعد أن طالت الطريق .. صرخ فؤادي صرخة الحزن العميق .. منظر أدخل في نفسي العجب .. !! لا أريد أن أطيل عليك .. أريد أن أقول باختصار أحبك .. أقسم بأنها ليست ككل تلك العبارات التي تصدر عن ذلك الشيء .. ذلك الشيء المسمى فراغا عاطفياً لا بل إنه شيء اكتشفته داخلي ها أنا لا أزال أرى في عيني وعينيك الدهشة! ولا اعتقد أني مخطئة إذا قلت انني سأظل اراها دائماً في عيني وعينيك واسمح لي أخيراً أن أقول لك أنت لست خالي .. بل أنت أخي الغالي .... مع خالص حبي وتقديري