الجائزة تمهد الطريق لأبنائنا لمواكبة التطورات العالمية المتلاحقة

أولياء الأمور الأسعد بتكريم أبنائهم

عبر مجموعة من أولياء أمور الطلاب المتفوقين عن سعادتهم بتكريم أبنائهم بعد جهدهم الكبير.
" تنافس وجائزة"
قال ولي أمر الطالب محمد سعيد البيات ان الجائزة التي خصصها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية لأبنائه الطلاب والطالبات بالمنطقة الشرقية منذ عام 1406ه دفعت الجميع إلى البحث عن التفوق وليس النجاح فقد كان الطالب والطالبة بالأمس يفرح عندما يحصل على الشهادة في نهاية العام الدراسي وهو ناجح دون أن يكون طالباً متفوقاً بين زملائه بخلاف هذا اليوم الذي يبحث الطالب فيه عن الدرجة الواحدة ليتنافس مع زميله في المدرسة ليحصل على الجائزة التي أضحت هدفاً لكل طالب وطالبة حتى أن الدرجات العلمية العالية كانت هي الهدف الرئيسي لهذا الطالب أو الطالبة، وقد كان قبل إعلان هذه الجائزة الطالب يحصل على التفوق بين زملائه في المنطقة من الترتيب في إكمال الدرجات العلمية له، والان نرى هذه الجائزة تضيف وتفتح أبواباً شاسعة لأبنائنا الطلاب في البحث عن درجات التفوق والإبداع والابتكار خاصة وأننا نعيش عصرا لا مجال للتكاسل أو التهاون فيه دون البحث عن وسائل علمية متطورة تواكب التطورات الحديثة.
" الجائزة والتقدم"
ويقول ولي أمر الطالب/ خالد القبالي ان العلم عماد الحياة به تحيا الأمم وعليه تقوم الحضارات حيث كل أمة أخذت بنصيب وافر من التقدم جعلت لها مكاناً بين الأمم ونحن في المملكة العربية السعودية وبفضل الله يلقى التعليم اهتماماً واضحاً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أيده الله منذ كان أول وزير للمعارف والتعليم يشهد تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات.. وما هذه الجائزة التي خصصها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لابنائه الطلاب والطالبات حتى يثابروا ويجدوا ويجتهدوا إلا دلالة واضحة على ما يوليه حفظه الله للمواطنين في هذه المنطقة من اهتمام وعناية في أمور التعليم..
" روح المنافسة"
ويقول ولي أمر الطالب/ عادل بن ناصر البرقي ان هذه الجائزة أثمرت عن ايجاد روح المنافسة الشريفة بين أبنائنا الطلاب خاصة ابني الذي كنت قد قمت بالاهتمام بدراسته منذ المراحل الأولى المبكرة لأنني معلم في إحدى المدارس بمحافظة الأحساء وكنت الاحظ عليه حب الاستكشاف والحرص على الحصول على كل معلومة جديدة، وبالتالي قمت بمساعدته منذ بداية الدراسة ووفرت له كل ما يرغب حتى واصل تفوقه من مرحلة دراسية إلى أخرى.. وأضاف البرقي، ان الطالب إذا ما وجد الحرص والاهتمام من الأسرة والمدرسة فإنه يجد ويثابر ويجتهد في مراحل حياته الدراسية بإذن الله ودعا البرقي أولياء أمور الطلاب والطالبات الى مساعدة أبنائهم وتهيئة الظروف المناسبة لهم حتى يواصلوا تفوقهم ويحققوا رغباتهم وأهدافهم وأكبر شرف يعتز به الطالب وولي أمره هو حصوله على الجائزة والتشرف بالسلام على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الذي دفع ابناءه الطلاب والطالبات نحو التفوق والاستمرار فيه.