يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يوم الاربعاء الموافق 16 محرم الجاري 1424ه, حفل وضع حجر الاساس لكتيبة الأمن الخاص الثانية. كما يفتتح سمو ولي العهد مركز تدريب الحرس الوطني الجديد في القطاع الغربي. واكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي في تقرير صادر عن المركز بعنوان مسيرة الخير لاكثر من ربع قرن, ان مركز التدريب يعد معقلا من معاقل الرجال لبناء الفرد البناء الصحيح ليس عسكريا فقط ولكن عسكريا ودينيا وذهنيا ليكون الفرد عنصرا فعالا في مجتمعنا ولندخل القرن الجديد بجيل قادر على معايشة التطور. من جهته اوضح قائد مركز التدريب للقطاع الغربي العقيد عبدالله بن محمد مرزوق ان مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي شأنه شأن اي مؤسسة تعليمية رأت النور مع اطلالة فجر النهضة في المملكة العربية السعودية في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وقال ان مركز التدريب لا يقتصر دوره على مجرد نقل المعرفة ولكن له دور توجيهي وقيادي في رسم استراتيجية التدريب وتهيئة مجالات الخبرة للمتدرب وتزويدها بمصادر المعرفة العديدة واعداد البرامج التي تساعد المتدرب على التفاعل مع هذه المجالات والمعايير اللازمة لضبط العملية التدريبية. ويأتي افتتاح مركز تدريب الحرس الوطني الجديد بتوجيه ينم عن البعد الثاقب والنظرة المستقبلية الشاملة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله واستجابة لتطلعات وآمال سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود الرجل الذي ادرك اهمية هذا الجهاز وما يجب ان يهيأ فيه من المرافق التعليمية التي تخدم افراد وضباط الحرس الوطني. ويأتي انشاء الموقع الحالي لمركز التدريب الذي يفتتحه سمو ولي العهد انطلاقة مرحلة جديدة من مراحل الخير والعطاء لابناء الحرس الوطني بالقطاع الغربي ابتداء من عام 1418ه, استعدادا لتوسعة اشمل من حيث النوع والكيف ويتضح ذلك التطوير من خلال المراحل المختلفة التي مر بها المركز منها تغييير مسماه من مركز تدريب المستجدين ليصبح مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي وتم تزويده بعدد من الضباط والافراد الاكفاء لمواكبة التوسع في تشكيل المركز واعتماد دورات تدريب اضافية منها أمن المنشآت المشتركة والدورات المتقدمة لضباط الصف ومدربي حركات المشاة وتدريب الفرد الاساسي وواكب هذه المرحلة انشاء ميدان حواجز متكامل وميدان حراب وانشاء مكتبة عامة للمدربين والمتدربين وتشغيل مستوصف داخل المركز لمتابعة وعلاج الحالات للمتدربين وتجهيز فصلين للمرئيات وتوفير عدد من اشرطة الفيديو الخاصة بالتطبيقات العملية على مختلف الموضوعات الى جانب تجهيز معمل متكامل لاجهزة السنغار والهيرس الخاصة بدورة مشغل الهاتف وانشاء فصل مثبهات لاجهزة راكال وجاءت المرحلة الرابعة من التطوير متميزة لمواكبة معطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل حيث تم اعتماد 9 دورات جديدة منها دورة تدريب مدربين ضباط ودورة تدريب مدربين افراد ودورة انظمة معلومات افراد ودورة تأهيل شرطة عسكرية ودورة استخدام الحاسب الآلي في الاعمال الادارية ودورة مدربي عمليات الأمن الداخلي والتربية البدنية وكاتب ادارة وتموين. كما تم اعتماد اربع سرايا لتدريب المستجدين وادخال الحاسب الآلي في اقسام المركز وانشاء صالة للاختبار تتسع ل 110 طلاب في آن واحد وانشاء دائرة تلفزيونية مغلقة تشمل غرفة للتحكم ثم تجهيز معلمين للحاسب الآلي يحتوي كل معمل على عشرين جهازا للتدريب ويوفر مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي تدريب الضباط والافراد من منسوبي وحدات القطاع الغربي اكثر من 18 دورة تدريبية ويهدف المركز الى تحسين مستوى التدريب ومسايرة التطور والتجديد في هذا المجال والتخطيط ورسم ساسية عقد الدورات بما يتماشى مع احتياجات وحدات الحرس وغرس العقيدة الاسلامية في نفوس المتدربين والانضباط وحسن الانتظام العسكري. ويحتوي المركز على مرافق للخدمات العامة ومسجد لاداء الصلوات وإلقاء الدروس الدينية ومستوصف للرعاية الصحية وسكن لضباط المركز وآخر لمنسوبيه الافراد والعزاب وتم تخصيص اربعة مهاجع تتسع لاسكان 960 طالبا في وقت واحد للطلاب المستجدين اضافة الى وجود ناد وجناح تدريب يحتوي على عدد 16 فصلا دراسيا مجهزة باحدث مساعدات التدريب لتنفيذ برامج تدريبية نظرية بطاقة 50 مقعدا للفصل الواحد وبمجموع 800 مقعد دراسي في مبنى الجناح اضافة الى وجود ست محطات تدريب خارجية ومنشآت رياضية مختلفة ومكتب التجنيد والاعادة.