يبدأ فريق الهلال (ممثل الوطني) يوم غد الأحد بمدينة العين الإماراتية مشواره الآسيوي من خلال تصفيات المجموعة الثالثة التي تضم الى جانبه السد القطري والاستقلال الإيراني والعين الإماراتي (المستضيف). ورغم تذبذب مستوى الفريق الهلالي في الآونة الأخيرة واستبدال جهازه الفني السابق بقيادة الروماني بلاتشي من خلال التعاقد مع المدرب الهولندي أديموس الى جانب قوة الفرق المشاركة في المجموعة وتسلحها بلاعبين أجانب على مستوى عال إلا ان الزعيم لن يشارك لمجرد المشاركة بل من أجل المنافسة وانتزاع ورقة الترشح للدور نصف النهائي من بطولة السوبر الآسيوي التي تقام للمرة الأولى بنظام الدمج بعد ان دمجت البطولات الآسيوية الثلاث في بطولة واحدة لا سيما وان الفريق يملك خبرة كبيرة في البطولات الآسيوية تجعله يتعامل مع مبارياته بالشكل المطلوب. وقد تجلت هذه الخبرة في البطولات السابقة التي شارك فيها حيث استطاع تحقيق ست بطولات آسيوية مختلفة وضعته في صدارة الفرق الآسيوية بدون منافس لكون جميع فرق القارة لم يكتب لها ان تحقق هذا الكم من البطولات. وتعتبر الفرق السعودية بصفة عامة هي صاحبة الريادة والباع الطويل في البطولات الآسيوية حيث حققت احدى عشرة بطولة بواقع بطولتين في مسابقة أبطال الدوري وست بطولات في مسابقة كأس الكؤوس وثلاث بطولات في مسابقة كأس السوبر. فعلى صعيد مسابقة بطولة الاندية أبطال الدوري حقق الهلال اللقب مرتين عام 1991م بالدوحة وعام 2000م بالرياض ويعتبر هو الفريق السعودي الوحيد الذي حقق هذا اللقب بعد اخفاق الأهلي والنصر والاتحاد والشباب والاتفاق. أما في مسابقة كأس الكؤوس فقد فرضت الأندية السعودية هيمنتها على لقب هذه البطولة حيث حققت اللقب ست مرات وكانت البداية عن طريق فريق القادسية الذي حقق لقب البطولة الرابعة عام 1993م ليتأتى الدور على الهلال الذي حقق لقب البطولة السابعة عام 1996م وسار منافسه التقليدي النصر على خطاه وحقق لقب البطولة الثامنة عام 1997م ليحقق بعده الاتحاد لقب البطولة التاسعة عام 1998م وبعد غياب عام عادت الفرق السعودية للواجهة عن طريق الشباب الذي حقق لقب البطولة الحادية عشرة عام 2000م ليعود الهلال من جديد ويحقق لقب البطولة الثالثة عشرة التي اقيمت في الدوحة عام 2002م. أما على صعيد بطولة السوبر فقد واصلت الأندية السعودية تميزها حيث حقق الهلال اول لقب لبطولة السوبر التي تم استحداثها في عام 1997م وتمكن النصر من المحافظة على اللقب السعودي عندما حقق لقب البطولة الثانية عام 1998م وبعد عام استعاد الهلال لقبه عندما فاز بلقب البطولة الرابعة عام 2000م. ومع ان الهلال يمر بظروف صعبة في هذه الفترة كما ذكرنا في مطلع هذا التقرير نظرا لغياب بعض عناصره المؤثرة كسامي الجابر (المصاب) ومحمد لطف (الموقوف) وانخفاض أداء البعض الآخر لظروف الاصابات التي لحقت بهم في بداية العام الحالي وغيابهم عن عدد من المباريات الى جانب استبدال الجهاز الفني في وقت حرج جدا بعد ان قدم المدرب الروماني إيلي بلاتشي استقالته واعتزاله التدريب نهائيا والاستعانة بالمدرب الهولندي اديموس الذي لا يملك معلومات كافية عن الفريق لكونه يدرب في المملكة للمرة الأولى إلا ان الهلال برجاله ونجومه وخبرته الطويلة قادر عى رسم الفرحة على شفاه جماهير الكرة السعودية بصفة عامة والهلالية على وجه الخصوص من خلال انتزاع الورقة الوحيدة عن هذه المجموعة الصعبة والتأهل للدور نصف النهائي ومن ثم المنافسةعلى اللقب الآسيوي بثوبه الجديد. من لقاءات الهلال