من بوابة الإعلانات دخلت عالم التمثيل وفي فترة قصيرة استطاعت أن تحقق نجومية سريعة وتقفز إلى دنيا البطولات إنها الفنانة الشابة نيرمين الفقي.. والشائعات التي طاردتها منذ بدايتها والتوازن الصعب الذي تحاول تحقيقه بين السينما والتليفزيون والمسرح ومقارنتها بالنجمات الشابات وموقفها من العودة للإعلانات وغيرها من الاعترافات الصريحة في حوارنا معها.. في البداية سألناها: @ بماذا تفسرين الشائعات الكثيرة التي تطاردك منذ بداياتك.. وهل تعتقدين أن الارتباط سوف يحسم الكثير منها؟ * الشائعات كانت في بدايتي فقط ولكن بعد أن عرفني الجمهور جيداً لم يعد لها مكان أو تأثير وحتى عندما كانت تنطلق شائعة ما كل فترة كنت أتجاهلها وأركز أكثر على أدواري أما ارتباطي فأعتقد أنه على الأقل سوف يضع نهاية لشائعات الحب والزواج التي لم تكن تطاردني وحدي وإنما تطارد كل النجمات الشابات. @ البعض يؤكد أن نيرمين الفقى تراجعت سينمائياً أما نجمات أخريات مثل منى زكى وحنان ترك فما رأيك؟ * أنا مقلة في تواجدي السينمائي لأنني لا أقبل إلا الأدوار التي أشعر أنها ستمثل نقله بالنسبة لي وعندما جاءتني بطولة فيلم "فل الفل" لم أتردد لأنني أحببت دوري فيه ولو كنت أريد التواجد لمجرد التواجد لقبلت عشرات الأفلام التي تعرض على ولكنت من أكثر النجمات تواجدا في السينما ولكن الكم ليس من بين طموحي بالإضافة إلى أنه لي شروط خاصة في الأدوار التي أقبلها منها إلا تفرض على فيها أي مشاهد أو ملابس أخجل منها.. أما المقارنات مع زميلاتي فأنا أرفضها لأن كل منا لها أسلوبها وأدوارها التي تختلف عن الأخرى وأنا لا أسعى للتفوق على أحد وإنما أسعى فقط للنجاح. @ معنى هذا أنك ترفضين أدوار الإغراء؟ * سبق وأن قدمت الإغراء في مسلسل "حياة الجوهري" مع يسرا ومصطفى فهمي ولكنه إغراء غير مباشر يعتمد على التمثيل وليس على المشاهد أو الملابس الساخنة وهو الإغراء الذي أرفضه تماماً. @ تعملين في السينما والتلفزيون والمسرح إلا يسبب هذا تشتت الجهد والتركيز في مجال واحد؟ * أحاول أن أحقق التوازن الصعب بين المجالات الثلاثة فالتلفزيون أتاح لي فرصا حقيقية لإثبات موهبتي منها مثلاً مسلسلات حياة الجوهري ورد قلبي وغابت الشمس ولم يظهر القمر ويا قلب لا تبكي وغيرها والسينما مازالت أحلامي فيها كبيرة خاصة بعد انفراجة الإنتاج التي حدثت مؤخراً أما المسرح فقد شهد بدايتي كممثلة من خلال مسرحية دستور يا أسيادنا ولهذا تعلقت به وفي النهاية الدور هو الذي يحسم عندي الاتجاه للسينما أو التلفزيون أو المسرح. @ بدأت من خلال الإعلانات ألا تفكرين في العودة إليها من جديد؟ * عرض على إعلانان أحدهما اعتذرت عنه لانشغالي بالمسرح وقتها وقدمته زميلة أخرى من جيلي، والثاني رفضته لأن السلعة نفسها لم تعجبني كما أنه كان سيعرض خارج مصر أولاً وأنا لا أمانع في تقديم إعلان إذا اقتنعت أولاً بالسلعة وثانياً بفكرة الإعلان نفسه.