أصدر الشاعر والكاتب عبداللطيف الوحيمد مؤخراً الطبعة الثانية من كتابه (كيف تبدع القصيدة؟) بعد إجراء إضافات وتعديلات عليه استغرقت خمس سنواتٍ طالت جميع صفحاته وهو أول كتابٍ في المكتبة العربية يتناول قواعد القصيدة النبطية وبنائيتها وفق مفاهيم النقد الحديث ويرسم للمبتدئ المنهجية الفنية السليمة لكتابة القصيدة المثقفة وقد أورد فيه المؤلف مفاهيم جديدة لكتابة هذه القصيدة التي تُكتب متأثرةً بمعطيات هذا العصر الزاهر ودعا للخروج على بعض المفاهيم التقليدية في بناء القصيدة القديمة مع مراعاة الاحتفاظ بالقوانين الفنية الأصلية المنحدرة أصلاً من الشعر الفصيح وهي (الوزن والقافية والنظام الهندسي للقصيدة) أي الشكل العمودي والتي تعد تراثاً قيماً نعتز به في شعرنا العربي فصيحه وعاميّه ومن أرقى ما توصلت إليه الهندسة الفكرية في مجال الشعر. وقد بوّب المؤلف كتابه الذي يحتوي على (172) صفحةً على النحو التالي: * إهداء إلى كل مبتدئ يتطلع إلى إبداع قصيدةٍ نبطيةٍ (مثقفة) بلغة عصره دون الخروج على قوانين الشعر النبطي الأصيلة. * مقدمة أوضح فيها الأسباب التي دعته لتأليف هذا الكتاب. * ماهو الشعر؟ فلسفات لكوكبةٍ من الأدباء والشعراء العرب والأجانب تتضمن تعريفاتهم لماهية الشعر. * تعريفات اصطلاحية لخصائص القصيدة. ثم تناول الركيزة الأولى للقصيدة الشعرية وهي (الوزن) ثم الركيزة الثانية (القافية) الثالثة (الفكرة) ثم الركيزة الرابعة (الأسلوب) بعد ذلك خصص باباً للضرورات الشعرية يتكون و افرد بعد ذلك باباًَ بعنوان: (مظاهر التجديد في الشعر النبطي الحديث) يقع في (32) صفحة وتطرق فيه لعددٍ كبيرٍ من الشعراء المحدثين واختتم الكتاب ببابٍ عنوانه: (نماذج من الشعر النبطي الحديث) احتوى قصائد لعددٍ من الشعراء المعاصرين من مختلف دول الخليج. يذكر أن الوحيمد اصدر من المؤلفات ديواناً شعرياً بعنوان (مشاعر متعطشة) وكتاباً بعنوان (من الحب) يحوي مقالات منوعة وكتاباً عنوانه (شذرات) يحتوي على مقالاتٍ قصيرة وله كتاب إعلامي تحت الطبع بعنوان ( احساء اليوم). كما اصدر ثلاثة أشرطة شعريةٍ بصوته.