@ خطوة أكثر من رائعة أن يلعب منتخبنا السعودي الوطني عدة مباريات في العديد من مناطق ومحافظات المملكة قبل الشروع في المرحلة الإعدادية المتواصلة لخوض غمار التصفيات التمهيدية لكأس أمم آسيا القادمة التي ستقام في الصين وسيجني الأخضر ثمار تلك الخطوة من عدة جوانب أهمها التفاعل الجماهيري مع المنتخب خلال تلك المباريات حيث ستحرص الجماهير السعودية على حضور المباريات بشكل مكثف للوقوف على استعدادات الأخضر ودعم اللاعبين معنويا خاصة انها فرصة جيدة منحها المسئولون لتلك الجماهير المتعطشة لمشاهدة نجوم الأخضر بعد حصولهم على بطولة كأس العرب, يضاف إلى ذلك العودة لتشكيل منتخبات المناطق المعمول بها في عقد التسعينات والتي من خلالها يمكن للجهاز الفني للمنتخب إيجاد عناصر جديدة مختفية إعلاميا بحكم أنها تلعب في أندية درجة ثانية أو ثالثة وهذا ما سوف يحرص عليه كل لاعب يمثل منتخب محافظته أو منطقته مما يؤكد ان المنتخب سيواجه مقاومة داخل الملعب تظهر ما لدى لاعبيه بشكل حقيقي بمعنى ان المسئولين عن الكرة السعودية ضربوا أكثر من عصفور بحجر واحد مما يؤكد سلامة التخطيط ونجاح التنفيذ. وسقطت نجمة عنيزة بعد أحد عشر عاما قضاها الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة في ربوع الدوري الممتاز قاربت رحلة الفريق على النهاية غير السعيدة والتي لم تكن منتظرة, وقد كان الفريق النجماوي خلال رحلة المواسم العشرة من أشد وأقوى المنافسين على بلوغ المربع الذهبي بل انه تأهل له في أحد المواسم كوصيف لبطل المرحلة التمهيدية وقد تعاقب على تدريب الفريق العديد من المدربين عربا وأجانب ويرز في صفوفه كوكبة كبيرة منهم من تشرف بارتداء شعار المنتخب السعودي ومنهم سليمان الحديثي, ومشعل التركي ومنصور الموسى ومحمد الدبيبي ويوسف الجسار وغيرهم وغيرهم.. ويبدو أن الفريق دفع ثمن سياسة البيع غاليا خاصة أن تلك السياسة لم يلازمها اهتمام بالقاعدة ولكن بعد أن وقعت الفأس في الرأس لابد للمسئولين في نادي النجمة إدارة وأعضاء شرف ولاعبين وجماهير من العمل الجاد لتحقيق هدف واحد وهو ألا تطول إقامة فريقهم في الدرجة الأولى لأكثر من موسم حتى لا تفقد جماهير القصيم ولاعبو النجمة على وجه الخصوص رونق اللعب مع الكبار. إنها شهادة للزعيم والهلال يعاني كثيرا تكالب الظروف عليه من كل جانب أصبح الجميع يعتقد أنهم عقدة لهذا الفريق العريق القادسية والنجمة والطائي من أبرز العقد للهلال.. الأنصار قبل أن يهبط كان عقدة الهلال الرياض عقدة دائمة للهلال.. إنه الوهم.. الهلال لا توجد أمامه عقد ويوجد فريق يستطيع أن يعقده إذا عادت الروح وعاد نجومه لمستوياتهم.. لقد نسي أو تناسى البعض أن الهلال سجل أكبر النتائج أمامهم عندما كان نجومه في أوج عطائهم.. واليوم والهلال يعاني تدني المستوى يقف شامخا في المركز الثاني في ترتيب الفرق ولكن صدق من قال إذا سقط الجمل كثرت سكاكينه. قبل الوداع مدرب إحدى الألعاب المختلفة بنادي هجر طالب بكشف العديد من الحقائق عبر الميدان الرياضي لكنه في الوقت نفسه رفض الكشف عن اسمه أو الفريق الذي يدربه ترى ما هي تلك الحقائق والأهم من ذلك لماذا يرفض الكشف عن اسمه أو اللعبة التي يدربها .. الإجابة لدى إدارة النادي. خاطرة الوداع ماهذا الفراغ الذي يملأ حياتي بعد ألم الفراق.