( ناصر) شاب في السابع والعشرين من عمره من المنطقة الشرقية يعيش منذ طفولته المبكرة مصاباً بداء السكري من النوع الأول المعتمد على الأنسولين.. فكم هو مؤلم أن يصاب طفل بهذا الداء الذي يعجز عن تحمله الكبار فكيف بطفل أتى إلى هذه الدنيا في انتظار مستقبله المشرق ويمنع بسبب مما هو به من داء من كل ما لذ وطاب من أصناف الطعام. كبر هذا الطفل.. وكبر معه مرضه ليلازمه حتى الآن ليس هذا فحسب بل تطور الأمر إلى أن يصاب بمضاعفات السكر الخطيرة ابتداء من ضغط الدم وانتهاء بفقد بصره حتى أصبح أسيراً لبيت يعاني ويقاسي من هموم وما به من أمراض فهو مؤمن بما قدر الله عليه وما ذلك الابتلاء اختبار من رب العالمين يختبر به عباده الصابرين. ويقول الشاب ( ناصر) انني الآن أعيش في ظلام دامس ومرض لا يرحم حتى وظيفتي التي كنت أعتمد بها على نفسي بعد الله فقدتها كما فقدت بصري وهجرت سيارتي التي كنت في يوم من الأيام أقودها كما أن حالتي ازدادت سوءا على سوء بعد أن قدر الله علي أن أصاب بالفشل الكلوي.. وكلي أمل بعد الله أن يجد ندائي الإنساني هذا طريقه إلى أصحاب القلوب الرحمية ومحبي فعل الخير بالتكفل بعلاجي أو التبرع لي بكلية كما أنني أعاني من ضائقة مالية لا يعلم بمداها إلا الله فكلي أمل ورجاء أن تتوفر لدي المبالغ الكافية لعلاجي من كل تلك الأمراض والله أسأل أن يكتب ذلك في موازين أعمال كل ساع للخير. والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه من المحرر على أصحاب المبادرات الإنسانية الراغبين.. في أي نوع من أنواع المساعدة لصاحب الحالة تلك الاتصال بالمحرر على هاتف الجريدة رقم 8580800 تحويلة (2334) أو 8581242