بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة, قام القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بالتبرع لدعم مشروع الرائدة الريفية في منطقة عسير بمبلغ 230 ألف ريال. ويأتي تبرع سمو الامير الوليد للمستشفى استجابة لطلب جمعية الجنوب النسائية الخيرية بابها والتي ترأس مجلس إدارتها صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود لدعم مشروع الرائدة الريفية في منطقة عسير الذي تسعى الجمعية لتنفيذه وتطويره. ويخدم المشروع المرأة الريفية والحضرية بمنطقة عسير, ويهدف الى اشراك المرأة في العملية التنموية من خلال تدريبها وترسيخ الوعي والمعرفة لديها بالأمور الدينية والصحية, والاجتماعية. كما يهدف المشروع الى تأهيل المرأة سواء بالريف او المدينة من خلال تدريبها على بعض الحرف اليدوية التي تعتمد على الخامات المتوافرة في المنطقة واستغلال مهاراتها للاستفادة من هذه الحرفة اقتصاديا لإعالة أسرتها. ويعتبر هذا التبرع استمرارا للتعاون المثمر بين القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية وجمعية الجنوب النسائية الخيرية بابها, فقد سبق ان وجه سمو الأمير الوليد بدعم مشروع تجهيز المعاقين بمبلغ ميلون ريال من أجل إيواء الأطفال شديدي الإعاقة ومساعدة أسرهم, اضافة الى تقديم العديد من الخدمات التي تساعد الطفل المعاق على التكيف اجتماعيا من خلال توفير العلاج الطبي, والطبيعي, والتأهيل الاجتماعي وبرامج التعليم الخاص. كما سبق للقسم النسائي ان بادر الى دعم الموسم الثقافي الأول للجمعيات الخيرية والذي نظمته جمعية الجنوب النسائية الخيرية من خلال رعايته هذه المناسبة بمبلغ 300 الف ريال. ويعتبر القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد احد روافد العمل الخيري بشركة المملكة القابضة, فقد حرص سمو الامير الوليد على دعم الاعمال الخيرية التي تهدف الى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج الاجتماعية والإنسانية من خلال برامج خيرية وتنموية مستمرة. ويعكف المكتب المكون من فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة عدد من الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الخيرية والتنموية والاجتماعية لديها. فخلال الفترة الماضية قام القسم النسائي بتزويد عدد من المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة بهدف المساهمة في توفير خدمات ذات نوعية جيدة للمواطن. فقد وجه سمو الأمير الوليد بالتبرع لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان بمبلغ 297.680 ريالا لشراء أجهزة طبية مختلفة نظرا لحاجة المستشفى الماسة للأجهزة والمعدات الطبية الحديثة لخدمة العدد المتزايد من مراجعيه في محافظة جازان والمناطق المحيطة بها. وتمثلت في أجهزة تشخيص الأمراض الباطنية, وعمليات البطن, وتوفير وسيلة نقل متخصصة ومجهزة لنقل المرضى من أهالي المحافظة والمناطق المجاورة الى المستشفى. وبتوجيه من سموه قدم القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية بأكثر من 182 ألف ريال لشراء أجهزة طبية لمستشفى الأطفال بالسليمانية, وهو أحد المستشفيات المتخصصة في علاج صغار السن وخدماته لا تقتصر على حي السليمانية بمدينة الرياض بل يستقبل الحالات من أحياء أخرى من مدينة الرياض اضافة الى مناطق المملكة الأخرى. كما سبق ان وجه سموه بتقديم أكثر من 500 ألف ريال لمستشفى اليمامة بالرياض, حيث تم تمويل شراء أجهزة ومعدات طبية حديثة لخدمة المرضى من المراجعين وخاصة الأطفال منهم.