عندما نتحدث عن عبدالله صالح كلاعب فإننا نعرفه على أنه أحد أبرز الأسماء التي مرت على كرة القدم السعودية في مركز الظهير وأنه ساهم في تحقيق العديد من البطولات لمنتخبات بلاده وناديه الاتفاق، وأنه لاعب من طراز نادر يتسم بالأخلاق وحسن المعاملة داخل وخارج الملعب. عبدالله صالح اسم لايمكن لأي إعلامي عاصره أن ينسى تواضعه في التعامل على الرغم من الانجازات التي حققها محليا وخارجيا، هذا التواضع الذي لايمكن أن نلقاه في العديد من اللاعبين من الجيل الحالي والذين لم يحققوا أقل من ربع ما حققه صالح طيلة مشواره الرياضي. الاتفاقيون هم أكثر الجماهير معرفة باللاعب ولذلك لمسة الوفاء لابد أن تكون حاضرة اليوم خاصة وانهم لايشاهدون مهرجانات اعتزال بصفة دائمة للاعبيهم، ولذلك من المؤكد تفاعل جمهور فارس الدهناء مع الحدث والمساهمة في التكريم فحفل اعتزال بدون جمهور نادي اللاعب يستحق الفشل، وجمهور الاتفاق لايرضى بالفشل لناديه ولاعبيه إقامة حفل اعتزال لنجمنا اليوم الخميس أمر يستحقه رغم تأخر تنفيذ هذا الموضوع لسنوات كون هذا اللاعب قدم لوطنه الشيء الكثير ومن يضحي ويقدم للوطن الغالي لابد من تكريمه وبأسرع وقت حتى يشعر اللاعب وقتها أنه محل تقدير الجميع ويشعر بقيمة ما قدمه طوال سنوات العطاء في الملاعب المحلية والخارجية. الجيل الحالي لايعرف من هو عبدالله صالح وماذا قدم ولكن بامكان أي منهم ومن خلال التكنولوجيا الحديثة أن يبحثوا ويقيموا العطاء الذي كان عليه، وبامكان تلفزيوننا العزيز ( القناة الرياضية السعودية ) أن تساهم في هذا الأمر من خلال تخصيص حلقات عديدة وبرامج خاصة في يوم اعتزال اللاعب من أجل تعريف الجمهور ومن لايعرف عبدالله صالح بعطاءاته الكبيرة التي استحق على اثرها أن يكرم في حفل اعتزال كبير، فلا يكفي النقل التلفزيوني لمهرجان الاعتزال بل لابد أن يمتد ذلك إلى الحديث عبر تقارير عما قدمه اللاعب طيلة مشواره ولأن هذا هو العمل الاحترافي الذي من الممكن أن يقدم اليوم أما الاكتفاء بنقل وقائع الحدث فهذا قمة الملل في تغطية الحدث. الاتفاقيون هم أكثر الجماهير معرفة باللاعب ولذلك لمسة الوفاء لابد أن تكون حاضرة اليوم خاصة وانهم لايشاهدون مهرجانات اعتزال بصفة دائمة للاعبيهم، ولذلك من المؤكد تفاعل جمهور فارس الدهناء مع الحدث والمساهمة في التكريم فحفل اعتزال بدون جمهور نادي اللاعب يستحق الفشل، وجمهور الاتفاق لايرضى بالفشل لناديه ولاعبيه. شكرا عبدالله صالح وكلمة شكرا هي ما أستطيع أن أقدمها اليوم لك كلاعب وأخ وصديق ليس لي فقط بل لجيل الاعلاميين ممن عاصروك وشهدوا ابداعاتك وعطاءاتك وجمال أخلاقك، وشكرا لكل من قام بجهد التكريم بلا استثناء لأنهم جعلونا نعيش في ذاكرة الأيام لنجم لم يغب يوما عن ذاكرتنا، نجم سيقول اليوم وداعا وشكرا للجميع وعلى الخير والمحبة نلتقي في تكريم نجم آخر كانت له بصمة قوية في الرياضة السعودية.