عاش مواطن وزوجته خمس ساعات من الرعب بين أروقة مستشفى الدمام المركزي والولادة والأطفال بالدمام متنقلا من قسم الى آخر ومن طبيب الى طبيبة ومن مستشفى الى آخر. وتبدأ حكاية المواطن فجر الأربعاء الماضي عندما شعرت زوجته بارتفاع في عدد ضربات القلب وضيق في التنفس وهي حامل، وسارع الزوج لنقلها الى أقرب مستوصف خاص من منزله وتم الكشف عليها وأفاد الطبيب المناوب بضرورة نقلها الى مستشفى الدمام المركزي لارتفاع نبضات القلب الى معدل غير طبيعي وعند الذهاب الى طوارىء النساء في (المركزي) وجدت الطبيبة جالسة دون مبالاة باستقبال حالة المريضة وبعد فحص الضغط من قبل الممرضات اللاتي لاحظن سرعة نبضات القلب وبعدما علمت الطبيبة انها حامل رفضت معالجتها وقالت: تذهب الى مستشفى الولادة والأطفال. وفي مستشفى الولادة والأطفال تلقت نفس المعاملة في الاستقبال إلا ان الفارق في المعاملة انهم طلبوا تنويمها دون اجراء أي فحوصات او أي اسعافات (حسبما أفاد الزوج) ل(اليوم) مما دعاه لنقلها للمرة الثالثة الى مستشفى خاص حيث قاموا بجميع ما بوسعهم لانقاذ حياتها والجنين الذي تحمله واستغرقت حالة اسعافها في العناية المركزة الى ان عادت لحالتها الطبيعية المستقرة. يذكر ان الشؤون الصحية تحقق في عدد من حالات الوفاة في مستشفى الدمام المركزي التي نتجت عن اهمال الكادر الطبي.