انتزع الهلال تعادلا ثمينا من المحرق البحريني في مباراتهما التي اقيمت على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر في اطار مباريات البطولة العشرين لكأس مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم وانتهى اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما تقدم المحرق بهدف حسين علي احمد 18 وعادل النتيجة للهلال حسين العلي 71 ليرتفع رصيد الهلال الى 7 نقاط متصدرا البطولة فيما رفع المحرق البحريني رصيده الى 4 نقاط. المباراة دخل الهلال بتشكيلة مكونة من الدعيع حارسا وعبدالعزيز الخثران واحمد خليل وعبدالله سليمان ومحمد لطف وعمر الغامدي وسيدو بدرا واحمد الحربي ومحمد الشلهوب وسامي الجابر وحسين العلي. اما المحرق فدخل بتشكيلة مؤلفة من عبدالعزيز حاجيه حارسا ومهند محادين وهادي علي وراشد الدوسري ومحمد سالمين وفيصل عبدالعزيز وبدر زعير وحمد السبع وعلي حسين وحسين علي احمد وابراهيم المشخص. الشوط الاول جاء دون المتوسط وانحصر اللعب في معظم فتراته في وسط الملعب وكاد الجابر يسجل هدف السبق للهلال من ضربة حرة مباشرة سددها تجاه المرمى وفلتت من الحارس عبدالعزيز بوحاجيه قبل ان ينقذها دفاع المحرق من على خط مرماه (16). ومن هجمة مرتدة للمحرق البحريني لعبها عبدالله البنا خلف دفاع الهلال لزميله المتقدم حسين علي احمد الذي لعبها بدوره على يمين الدعيع كهدف للمحرق البحريني 18 وبعدها حاول الهلاليون تعديل النتيجة الا ان محاولاتهم كانت تنتهي عند خط مرمى المحرق في ظل تماسك دفاعهم ولم تصل لمرمى بوحاجيه كرة خطرة تستحق الذكر لينتهي الشوط الاول بتقدم المحرق بهدف دون مقابل. الشوط الثاني بدأه مدرب الهلال الروماني بلاتشي بتغيير ادخل من خلاله عبدالله الجمعان مكان احمد الحربي ليشكل مهاجمها ثانيا مع حسين العلي وتراجع سامي الجابر ليكون خلف المهاجمين. وواصل الهلال ضغطه الهجومي على مرمى المحرق وتحصل الجمعان على خطأ واصطدمت كرته بحائط الصد وسدد سيدو بدرا كرة مرت بجانب القائم. وكاد محمد سالمين يضاعف النتيجة للمحرق الا انه تعامل مع تمريرة زميله ابراهيم المشخص والتي وصلته داخل الصندوق بكل رعونة وطوح بها فوق المرمى. ويرمي المدرب بلاتشي بورقته الثانية بدخول نواف التمياط مكان سامي الجابر الذي يعاني اصابة واتبعه بالورقة الثالثة والاخيرة بدخول حسين المسعري مكان محمد لطف وقد كلف المسعري باللعب كظهير ايمن في حين اوعز لعبدالعزيز الخثران بالانتقال الى الجهة اليسرى وقد اصطدمت المحاولات الهلالية بكثافة دفاع المحرق البحريني والذي ساعده في تخليصها افتقاد لاعبي الهلال التركيز وتدني مستوى اكثر من لاعب وعدم قيامه بواجباته كما يجب فالوسط غير قادر على امداد الهجوم الذي كان هو الآخر في واد والمباراة في واد آخر واستسلم الثنائي الجمعان والعلي للمراقبة المفروضة عليهم ولم يكن دفاع الهلال باحسن حال فرغم ندرة هجمات المحرق والتي كانت تنطلق من هجمات مرتدة شكلت خطورة على مرمى الدعيع. العلي يعدل النتيجة للهلال وفي ظل الهجوم الهلالي المتواصل استطاع حسين العلي ان يقتنص كرة وصلته داخل الصندوق ويسدد كرة ولا احلى بيسراه لم يشاهدها الحارس البحريني عبدالعزيز بوحاجيه الا وهي تعانق شباكه 71 كهدف تعادل للهلال. ومن هجمة مرتدة للمحرق قادها سالمين ولعبها خلف دفاع الهلال للمنطلق من الخلف بدر زعير الا ان الدعيع تصدى ببراعة لكرته واحبط محاولته. وتحرر المحرق البحريني من انكماشه داخل منطقته واشرك مدربه البوسني اسناد كرسو المحترف الاردني غانم حمارشة مكان هادي علي ليبحث عن التسجيل على اعتبار ان التعادل لا يخدمه في المنافسة. وقبل ان يطلق حكم المباراة الكويتي محمد الشمري صافرة النهاية انقذ الدعيع مرماه من هدف محقق عندما تصدى ببراعة لرأسية عبدالله البنا لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. الجابر ولاعب بحريني يتصارعان على الكرة