بعذوبة متناهية وحس راق يصافحنا نايف المطيري بهذه الفاتنة التي تأخذنا الى عالم يجمع بين النقائض .. خوف .. حزن .. أمل .. يأس .. كما هو دائما حديث الذكريات .. ليلة البارح وقلبي في وداع آخر ضيوفه==0== ==0==مرني صوتٍ قديم وهزني شوق وغناوي وقمت ابكتب عن مواثيقه وميعاده وخوفه==0== ==0==والزمان اللي تركي لي فيه تذكار ومناوي وجيت اسوق العمر ما بين انتظار وحلم شوفه==0== ==0==ولا لقيت إلاّ ثلاث غصون فيها الحزن ذاوي غصن تذراه الرياح بكل ميهاف وتلوفه==0== ==0==وغصن تلعب به مجاديف الشقا شوق ورجاوي وغصن ما بين احتمالات الرجا تعبن كتوفه==0== ==0==ضاع ما بين اول احلامه وبين اخر دعاوي والفرح حلمٍ بغيت اقراه واتهجا حروفه==0== ==0==جيت له مثل الغريب ورحت من عنده خلاوي ويوم جف الدمع ما بيني وبين اقرب طيوفه==0== ==0==قلت اهيجن للامل موال والعاشق شقاوي وانتحت بي عن لقاه اللي يمنّيني كلوفه==0== ==0==وانكسر داخل معاليقي رجا شيخٍ نداوي وليلة البارح وقلبي في وداع أول ضيوفه==0== ==0==لاح لي وجهٍ قديم وسال جوفي له غناوي