ناقش المشاركون في اعمال الدورة الثالثة لمجلس الاعمال السعودى المغربى بمدينة الدار البيضاء بالمغرب برئاسة نائب رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة التجارة والصناعة فى مكةالمكرمة الدكتور عادل عبدالله كعكى ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء عبدالحكيم كموعددا من المحاور التى تخص المعوقات التى تحول دون تنفيذ المشروعات المشتركة والاتفاقيات التى تنظم العلاقات التجارية بين البلدين بالاضافة الى فرص الاستثمار الصناعى والسياحى بالمغرب كما استعرضوا آفاق استثمارات مجموعة كورال القابضة بالمغرب وناقشوا مقترح تأسيس منتدى سعودى/ مغربى حول المنشآت الصغرى والمتوسطة وستختتم الاعمال باصدار توصيات وخلاصات المجلس. واوضح عبدالله كعكى ان قيمة الصادرات السعودية الى المغرب قد انخفضت من 560 مليون دولار عام 2000م الى 439 مليونا و700الف دولار عام 2001م فى حين ظلت قيمة الصادرات المغربية مستقرة خلال الفترة نفسها حيث تراوحت بين 71مليونا و700الف دولار عام 2000 م و72مليون دولار عام 2001. ولاحظ كعكى ان عدد المشروعات السعودية المغربية المشتركة المقامة بالمملكة حتى يونيو 2001 لم تتجاوز 4 مشروعات لايتعدى اجمالى رأس المال المستثمر فيها 57مليونا و400الف دولار. ودعا الى تكثيف الجهود من اجل تحقيق نقلة نوعية فى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المملكتين على اساس ان تكون نظرة الجانبين للتعاون اكثر شمولية بغية الاستفادة من جميع الامكانيات والفرص المتاحة. من جهته سجل رئيس وفد رجال الاعمال المغاربة عبدالحكيم كمو ضعف مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة والمغرب وعزا ذلك الى ندرة المعلومات والاحصائيات التجارية والصناعية المتوافرة لدى كل بلد عن البلد الآخر وقلة تبادل زيارات الوفود التجارية وندرة المشاركة فى المعارض. ودعا رئيس الجانب المغربى فى الاجتماع الى توسيع التبادل التجارى بين البلدين واستغلال الامكانيات المتوافرة وتعبئتها بما يمكن من اعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادى. وحث عبدالحكيم كمو رجال الاعمال السعوديين والمغاربة على بذل مزيد من الجهود وتكثيف اللقاءات واستغلال الفرص المتاحة فى جميع القطاعات حتى ترقى العلاقات الاقتصادية الى مستوى العلاقات السياسية التى تجمع بين المملكتين.