سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضخ 7.3 مليار ريال الى السوق وإعلان المراكز المالية يدعم التوجه الشرائي الراجحي والرياض والجزيرة قادت المكاسب و75 نقطة كسبها مؤشر الأسعار الأسبوع الماضي
مضت سوق الاسهم في تعاملات الاسبوع الماضي على نحو صاعد مدعومة بتفاؤل المستثمرين بعد رفع عملياتهم الشرائية التي عززت من مكاسب السوق وارتفعت فيه جميع القطاعات دون استثناء الامر الذي انعكس على الاداء العام للمؤشر الرئيسي الذي قفز بنحو 75 نقطة وصولا الى 2628.74 نقطة. وضخت في السوق 3.7 مليار ريال قيمة التعاملات التي وصلتالى نحو.55.5 مليون سهم نفذت في 30.2 الف صفقة وهي تمثل اسهم 65 شركة واحتكرت اسهم كل من كهرباء السعوديةوالمواشي والتعمير وعسير وسابك اكثر من نصف الاجماليات. وقادت كهرباء السعودية صفقات وكميات السوق ونفذ نحو12.46 مليون سهم في 3886 صفقة بقيمة 589.5 مليون ريالوتحسن سعر السهم بنسبة 4.4 بالمائة وصولا الى 47.25ريال. وجاءت سابك ثانيا من حيث الصفقات ونفذ نحو 2305 صفقاتوصلت كمية اسهمها الى نحو 2.19 مليون سهم وارتفع سعرالسهم الى 158.25 ريال مرتفعا 4.28 بالمائة . ونشطت التعاملات على اسهم المواشي التي جاءت ثانيا منحيث الكمية ونفذ نحو9.9 مليون سهم وصعد سعر السهم الى18.25 ريال بزيادة 25 هللة. وحقق سهم فيبكو افضل نسبة صعود بلغت 19.05 بالمائةوارتفع السهم الى 125 ريالا متفاعلا مع توصية مجلس ادارةالشركة بتوزيع 12 بالمائة كارباح للمساهمين, ويليه منحيث نسبة الصعود سهم عسير الذي ارتفع 13.7 بالمائة ليقفل عند 55.75 ريال وبتداول 3.6 مليون سهم . وسجلت اسهم الراجحي والرياض والجزيرة افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 10.5 ريال و10.25 ريال و7.5 ريال على التوالي ارتفاعا الى 637.5 ريال و293.25 ريال و130.5 ريال.فيماسجلت اسهم الهولندي والفرنسي اكبر قيمة تراجع وبمقدار 8ريالات و6.75 ريال. وتمسكت السوق في تعاملات الاسبوع الماضي بمسارها الصاعدالذي فرضه التوجه الشرائي على اسهم العوائد التي وجدت فرصا للتحرك استنادا الى توقعات بالتوصيات بتوزيع نقدي مرتفع متواكب مع حجم الارباح المتوقع ان تكون مرتفعة لعام 2002. ولم تخل السوق من المضاربات التي تركزت على اسهم عدد من الشركات ذات الاسقف السعرية المتدنية التي وجدت سهولة في تعاملاتها ومردودا جيدا في مكاسبها. ويرى غالبية المتعاملين ان السوق ستعزز من توجهها نحوعمليات الشراء ترقبا لعودة الاموال الفائضة من اكتتاب الاتصالات التي ستكون محركا اضافيا خاصة مع وجود محفزات من الممكن ان تعتمد السوق عليها بعد اعلان المراكز المالية الفصلية والنهائية والتي من المتوقع ان توجد دعما شرائيا للاسهم خاصة مع تنامي مستوى السيولة في البلاد.