قسا فريق النصر مساء امس على فريق الرائد في استاد الامير فيصل بن فهد بنتيجة كبيرة قوامها ستة اهداف مقابل هدفين في الجولة الحادية عشرة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث سجل للنصر خوليو سيزار 17-22 وروك بوسكاب 24-77 وكارلوس تيرينيو 22 وبدر الحقباني 56 فيما سجل للرائد سعود السعيدان 58 من ركلة جزاء ومودي نجاي 82 ليرتفع بذلك رصيد النصر ل16 نقطة ليصعد الى المركز الخامس ويبقى الرائد على نقاطه ال8 ويعود الى الترتيب الحادي عشر وما قبل الاخير في ترتيب الدوري. الشوط الاول بدأ اللقاء بحذر من الفريقين حيث انحصر الاداء في منتصف الميدان في محاولات من وسطي الفريقين في ايجاد اي ثغرات للوصول الى مرمى اي منهما وحتى مرور ربع ساعة من هذا الشوط بدأ وسط النصر بقيادة قائد الفريق عبدالعزيز الجنوبي والبوليفي خوليو سيزار في امداد المهاجمين بكرات داخل منطقة الجزاء حتى وصلت الدقيقة 17 ومن خطأ دفاعي حينما اعاد كرة قصيرة لحارس مرماه ليخطفها المندفع خوليو سيزار الذي سددها على يمين الحارس ليهز بها شباك الرائد معلنة عن الهدف الاول للنصر ليبدأ بذلك مهرجان الاهداف النصراوية فبعد مرور دقيقتين من الهدف الاول بدأ الارتباك الدفاعي لفريق الرائد حيث لم يستطع مدافعو الرائد من اخراج الكرة من منطقة الجزاء عند الدقيقة 19 لتتهيأ كرة للمهاجم الاكوادوري كارلوس تيرينيو الذي وضعها بكل ثقة في المرمى لتعلن عن هدف ثان نصراوي واستمر لاعبو النصر في الضغط على فريق الرائد في محاولة لمضاعفة النتيجة وسط التخلخلات في خطوط الرائد وعند الدقيقة 22 اي بعد مرور ثلاث دقائق من الهدف الثاني ومن خطأ على قوس منطقة الجزاء تقدم لها البوليفي سيزار لينفذها بكل براعة في المقص يقف لها الحارس متفرجا لم يستطع فعل اي شيء لها لتهز شباكه مرة ثلاثة معلنة عن هدف ثالث ومارس النصراويون هوايتهم في غزو فريق الرائد الذي وقف متفرجا على هذه الهجمات من جميع الاطراف فيما اعتمد فريق الرائد على الهجمات المرتدة والتي تنتهي بالفشل في خط الوسط لوجود المدافعين النصراويين وعند الدقيقة 24 تناقل لاعبو النصر كرات بينية من منتصف الملعب حتى وصلت لحلوي الذي مررها بكل اتقان للمهاجم الكنغوي بوسكاب داخل منطقة الجزاء الذي سددها زاحفة لتمر من تحت الحارس لتعلن عن الهدف الرابع واستمر الضغط النصراوي وفي كرة تجاوز فيها الجنوبي اكثر من لاعب حتى اعاقه فارس العمري من الخلف ليشهر خليل جلال البطاقة الحمراء في وجهه ليكمل فريقه الرائد الشوط ناقصا لاعبا ليزج بذلك يوسف خميس المدرب بلاعب في خط الدفاع بدلا من العمري واكمل النصر مسلسل الهجمات التي تشن على الرائد ولكن دون تسجيل اي هدف وقد تناوب اللاعبون على التسديد من خارج منطقة الجزاء في ظل عدم التغطية السليمة من مدافعي الرائد حتى اطق الحكم خليل جلال صافرته ليعلن نهاية الشوط الاول بتقدم النصر باربعة اهداف دون مقابل للرائد. الشوط الثاني كانت انطلاقة هذا الشوط مغايرة تماما بعد ان بدأها لاعبو الرائد بالضغط على مرمى النصر في محاولات لتسجيل اي هدف وتقليص الفارق الكبير من الاهداف ولكن النصر كان محصنا منطقته الدفاعية وقطع الكرات التي تصل من لاعبي وسط الرائد للمهاجمين والمحافظة على تنظيف منطقة فريقهم وواجه هذا الهجوم الرائداوي هجوما مضادا من فريق النصر فمن كرة عند الدقيقة 56 مررها كارلوس جميلة لبدر الحقباني الذي جهزها لنفسه ليلعبها على يمين الحارس لتعلن عن هدف يزيد من جراح الرائد وبعدها حاول لاعبو الرائد الوصول لمرمى النصر بعد الكرات التي يطلقها اللاعبون كثيرا حتى وصلوا لمنطقة الجزاء ليتوغل المهاجم السنغالي مودي نجاي ويتعرض لاعاقة من المدافع النصراوي عبدالله الجنوبي عند الدقيقة 58 تقدم لها سعود السعيدان الذي وضعها على يمين مضحي الدوسري الذي تصدى لها لتصل لمودي نجاي الذي مررها عرضية لتعود من جديد لسعود السعيدان ليضعها في المرمى الخالي لم يستطع الجنوبي انقاذ مرماه بعد هذا الهدف اكمل لاعبي النصر ما كانوا عليه في الشوط الاول في المعاودة للهجوم على مرمى الرائد ولكن كان التكتل الدفاعي من لاعبي الرائد يمنع هذه الهجمات وحتى وصلت الدقيقة (77) حينما تناقل الجنوبي كرات بينية مع خوليو سيزار الذي مررها رائعة بكعب القدم ليهىىء الكرة للجنوبي داخل منطقة الجزاء ويواجه الحارس ليسددها زاحفة تصدى لها الحارس بقدمه وبكل صعوبة ليلحق بها روك بوسكاب قبل ان تخرج ويكملها في المرمى لتعلن عن هدف سادس للنصر ليقطع الامان لدى الرائد الذي بدا على لاعبيه الملل حتى تمرير الكرات بالشكل السليم بعد هذه النتيجة الثقيلة وفي غفلة من لاعبي النصر عند الدقيقة 82 مرر سعود السعيدان كرة طويلة لمودي نجاي على رأس منطقة الجزاء والذي لمح الحارس مضحي الدوسري متقدما ليضعها من فوقه وتسكن الشباك معلنة عن هدف ثان للرائد بعد هذا الهدف هدأ سير اللقاء قليلا خصوصا من طرف لاعبي النصر الذين بدأوا يتناقلون الكرة من لمسة واحدة في استعراض من لاعبي الوسط والدفاع وقد تهيأت بعض الكرات لمهاجمي النصر لكن دون ان تشكل اي خطورة على المرمى واستمر هذا الحال حتى اطلق الحكم خليل جلال صافرته معلنا عن نهاية اللقاء بفوز النصر بستة اهداف مقابل هدفين للرائد.