باشر خبراء الاممالمتحدة المكلفون بالتحقق فيما اذا كان العراق يملك أسلحة دمار شامل أمس الجمعة عمليات تفتيش جديدة بعد ان اعلن رئيس لجنة المراقبة التحقق والتفتيش (انموفيك) هانس بليكس في نيويورك انه لم يتم الكشف عن أسلحة محظورة منذ ستة أسابيع. وغادرت فرق التفتيش في وقت مبكر أمس على متن سيارات جيب تابعة للأمم المتحدة المقر العام للمفتشين في بغداد ، وهذا هو اليوم ال 42 لزيارات المواقع منذ استئناف مفتشي الأممالمتحدة أعمالهم في 27 من نوفمبر الماضي بعد انقطاع استمر اربعة اعوام. وافاد المركز الصحافي في وزارة الإعلام العراقية ان المفتشين قد زاروا ثلاثة مواقع صباح الجمعة.. ويزور فريق من الخبراء البيولوجيين مركزي التخزين الدباش والعادل في بغداد في حين يفتش فريق من الخبراء الكيميائيين مصنع المأمون التابع لشركة الرشيد الحكومية جنوب العاصمة بحسب المصدر نفسه. ويزر فريق متنوع الاختصاصات مؤسسة لتسويق الأدوية والتجهيزات الطبية في حي العامرية في بغداد. وقد عزز المفتشون اخيرا نشاطاتهم وضاعفوا زياراتهم للمواقع في مختلف انحاء الاراضي العراقية. وفتحوا مكتبا اقليميا في شمال البلاد في مدينة الموصل وبدأوا في استخدام المروحيات . وسيحدد مفتشو انموفيك والوكالة الدولية للطاقة الذرية ما اذا كان العراق يملك اسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية او صواريخ بعيدة المدى او انه يحاول التزود بها. وصرح بليكس الخميس في نيويورك في ختام اجتماع لمجلس الامن في الاممالمتحدة ان فرق التفتيتش لم تعثر على اي دليل على تملك العراق اسلحة دمار شامل.. ويفترض ان يقدم بليكس والبرادعي في 27 من يناير تقريرا حول نتائج شهرين من التفتيش في العراق.