يطلق كبار خبراء كرة القدم في العالم عدة ألقاب على الفرق والمنتخبات التي تحسم البطولات وتتواصل إنجازاتها عبر السنين على الرغم من الصعوبات التي تواجهها في الطريق إلى اعتلاء منصات التتويج فيطلق لقب الخيول الأصيلة وقاهر الصعاب وكتيبة النصر حتى وإن أخفقت هذة الفرق في بطولة ما لسبب ما فيعتبر ذلك كبوة جواد لا أكثر ولا أقل ويعود الفريق مجددا إلى التميز والتألق. استطاعت الكرة الإيطالية العودة إلى الساحة العالمية بإحراز كأس العالم 1982م بإسبانيا بعد عناء المنافسة على اللقب أكثر من أربعة عقود من الزمن وظل الطريق الألماني يبحث عن اللقب العالمي عدة مرات حين أحرز الكأس عام 1974م حتى نجح في اقتناص اللقب الثالث عام 1990م وظلت الكرة البرازيلية تحلم بالإنجازات التي حققها أسطورة الكرة بيليه في 1958م, 1962م, 1970م وزملاؤه حتى تمكنوا من تحقيق إنجاز رابع عام 1994م ونافسوا على اللقب في 1998م وعادوا إلى اعتلاء القمة في كأس العالم الأخيرة 2002م ودخل الفريق الأرجنتيني كأس العالم 1982م وهو حامل اللقب ولكنه لظروف أخفق الا نه عاد قويا في كأس العالم 1986م وحقق الكأس وتميز الأداء الفرنسي في كأس العالم 1982م ولكنه لم يحقق الكأس ولكنه عاد وبقوة إلى إحراز كأس أوروبا 1984م وابتعد عن البطولات العالمية والأوروبية عدة سنوات حتى عاد إلى إنجازات كأس العالم 1998م وكأس أوروبا 2000م وكأس القارات الأخيرة وكان فريق ريال مدريد الإسباني يحقق عدة إنجازات أوروبية في السابق ولكنه لظروف ابتعد تم جدد إنجازاته مع بطولة الأبطال الأوروبية حيث حققها أكثر من مرة خلال السنوات الخمس الأخيرة. ويشتهر في الدوري الإيطالي أن فريق يوفنتوس لا يبتعد طويلا عن اللقب وإحراز الدوري هناك على الرغم من قوة الفرق وعنادها وابتعد منتخب الكويت عن اللقب الخليجي في أعوام 1992 بقطر و1994 بالإمارات ولكنه عاد إلى إحراز البطولة ال13 في مسقط 1996 وال14 في البحرين. ومحليا لا يكاد يمر موسم إلا والهلال يحصد أغلبية البطولات التي يشارك فيها. المنتخب السعودي بتحقيقه كأس العرب عاد إلى انجازاته السابقة حيث كان معروفا عن هذا الفريق أنه وان جاء جيل وذهب جيل الا ان القاسم المشترك هو اعتلاء الهرم الكروي في آسيا والعرب والوصول إلى العالمية. الانتصار الأخير يعتبر فوزا معنويا لعودة الروح من جديد بعد الكبوة في كأس العالم الأخيرة مع التمنيات لفريق المنتخب الجديد كل توفيق. ناجي حسين الزاهر العوامية