أقامت كشافة الأحساء التابعة لوحدة النشاط الرياضي والكشفي بالنشاط الطلابي في إدارة التعليم بمحافظة الأحساء يوم الخميس الماضي معسكر الأشبال والكشافة , وشارك فيه أكثر من 250 طالبا من مختلف المراحل الدراسية بمدارس محافظة الأحساء واشتمل المعسكر على عدة برامج للتدريب على الهوايات والبرامج الثقافية والاجتماعية والدينية والفنية والألعاب الكشفية والرياضية , كما تم تطبيق الهوايات مثل الرسام , الحرف اليدوية , المسعف , صديق النخلة , المسامر , وغيرها من البرامج. وقد تجولت (اليوم) في المعسكر والتقت مع بعض المشاركين وأخذت انطباعاتهم واراءهم حول هذه المشاركة يقول عبد الله الجيبان القائد لمركز الملك عبد العزيز الكشفي بالأحساء: ان المشاركة في المعسكرات تنمي لدى الطالب عدة امور , منها تطبيق المنهج الكشفي في برامج كشفية هادفة ومنوعة تشمل البرامج الثقافية والاجتماعية والأخلاقية والتعاونية والرياضية وتطبيق الهوايات التي يمارسها الطالب في حياته وكذلك التدريب على البرامج الكشفية والفنية منها , الرسام , المسعف , صديق النخلة , هاوي الثقافة , اللائق البدني , والمسامر , كرة القدم , الأخطار , الصداقة. أما يعقوب الياس السبت , المشرف على النشاط الكشفي بإدارة التعليم بمحافظة الأحساء فيقول: الذي كانت له عدة مشاركات على مستوى داخلي وخارجي في الكشافة منها المشاركة في المخيم الكشفي العربي الخامس عشر بليبيا , السابع عشر بعمان , الثامن بالمغرب , والخليجي الثالث بمدينة الطائف , كما شارك في دولة استراليا في مخيم الجوالة العالمي بالإضافة الى المشاركة في معسكرات خدمة الحجاج بمكةالمكرمة من عام 1411ه ويضيف ان إقامة المعسكرات الكشفية مهمة في تنمية وتطوير مستوى الطالب بالاعتماد على نفسه في حياته الاجتماعية والثقافية التعليمية ونمو مهاراته التي يمارسها من الهوايات الرياضية والفنية الحرفية وقد شاركنا في عدة معسكرات كشفية ومسابقات ثقافية ورياضية وفنية داخل وخارج الأحساء وكذلك أيضا المشاركة في مواسم الحج بمكةالمكرمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام , وإلى الآن نقف على عتبة المعسكر الكشفي في استقبال طلبة المدراس لجميع المستويات للمشاركات والمعسكرات الكشفية مثلما تعلمنا من القادة الذين سبوقنا يجب علينا أن نغرسها ونوصلها الى طلبة جيل اليوم حتى تكون رسالة للجيل القادم. اما احمد عبد الرحمن الزين الحاصل على شارة عملي في ميدان الكشافة وله عدة مشاركات في مسابقات التفوق المحلية والمخيم العربي بالطائف والمشرف على برامج الأشبال داخل المعسكر في تنفيذ البرامج الثقافية والاجتماعية والفنية والتدريب الكشفي فيقول ان تطبيق المنهج الكشفي المتضمن حياة الخلاء وممارسة التقاليد الكشفية والهوايات لدى الشبل الكشفي وينمي لديه فكره الثقافي والاجتماعي والروح النشيطة من الطفولة كما يكسبه معالم الرجولة الطيبة بالإضافة الى الأخذ بيده الى تنمية قدراته وهواياته إلى القوائم الصحيح التي يمارسها في حياته. ويقول عمر بن عبد العزيز بوعبيد المشرف على البرامج الدينية والهوايات الثقافية في داخل المعسكر للشباب والفتيان والحاصل على عدة شهادات وشارات كشفية منها الشارات الخشبية والهوايات البحرية كما شارك في برنامج خدمة الحجاج لسنة واحدة بالإضافة الى معسكر القادة المتميزين في مكةالمكرمة ومسابقة التفوق المركزي بالأحساء وقد خدم في هذا المجال منذ 9 أعوام تقريبا يقول ان المعسكرات الكشفية تكسب الأشبال والفتية والشباب المهارات السلوكية المستمدة من تعاليم الدين الحنيف كما نسعى الى توعية أبنائنا الطلاب المشاركين في المعسكر عن طريق البرامج المعدة الثقافية والدينية والاجتماعية والأخلاقية والكثير منها كما تتيح الفرصة لأفراد الفرقة الكشفية للتدريب على الهوايات والحصول على شارتها بعد المسابقات والمشاركات الكشفية. اما الطالب احمد خالد الهويش (19) عاما بمدرسة الشروق الأهلية وشارك في الأنشطة الكشفية منذ أن كان في المرحلة الإبتدائية قبل 12 عاما وله عدة مشاركات منها خدمة الحجاج قبل عامين الملتقى الرمضاني دورة عرفاء الطلائع والمنشآت بالأحساء يقول: أن النشاط الكشفي له عدة فوائد للطالب فهي تعلمه أشياء كثرة منها: المهارات والحر ف, الإسعافات الأولية , برامج الحاسب الآلي , دورات الدفاع المدني , تفادي الأخطار , البرامج الدينية , الثقافية , الاجتماعية , الآخلاقية , والاعتماد على النفس , والمشاركة في حفلات السمر والمسرحيات والأناشيد الوطنية الإسلامية والصباح , كما أشجع كافة إخواني الطلبة على الاسراع بالمشاركة والالتحاق في مثل هذه التجمعات الكشفية , حيث أني أمارس هوايتي والحرفة في الخط والرسم في مثل هذه المعسكرات وتنمو يوما بعد يوم وقد حصلت على أوسمة وشارات من الحج وعرفاء الطلائع والكشاف المتقدم والمتلقى الرمضاني , كما حصلت على شارات إسعافية أولية , التي تفيدني في حياتي. كما التقينا بمجموعة من الأشبال المشاركين في المعسكر الذين أبدوا حبهم واعجابهم واستفادتهم بهذه المعسكرات منهم: احمد صالح القميش , حسن السعد , عبد العزيز السعيد , سعد المحيطيب , وقد تحدثوا بصوت واحد عن مدى الاستفادة الموجودة من المشاركين وقالوا: ان هذه المعسكرات لها فائدة كبيرة حيث تعلمنا أمور ديننا الحنيف , كما تنمي مهاراتنا مثل الرسم والخط ونكتسب القوة والشجاعة وتنمية الثقافة والألعاب الرياضية والمشاركة في الأنشطة المختلفة في المعسكر من الألعاب الشعبية والدورات الاسعافية والاجتماعية والصداقة الحميدة واحترام الآخرين والاعتماد على النفس وطاعة الوالدين والمعلمين والحفاظ على متابعة الدروس والمذاكرة اليومية. أشبال الكشافة في لقطة جماعية