عزيزي رئيس التحرير زفت الينا (اليوم) يوم الاحد 2 من شهر ذي القعدة الجاري خبرا تسبب في ادخال السعادة الى نفوس كل اهالي محافظة القطيف، وهو الخبر المنشور في الصفحة ما قبل الاخيرة على لسان وزير الصحة الدكتور اسامة عبدالمجيد شبكشي، بانشاء مستشفى عام بسعة 100 سرير في القطيف، ضمن عدد من المستشفيات التي سيتم انشاؤها هذا العام في عدد من مدن المملكة، ضمن ميزانية الوزارة هذا العام. ورغم ان معالي الوزير لم يعط في تصريحه آنف الذكر اي تفاصيل عن موقع المستشفى وموعد البدء في بنائه، وتفاصيل اخرى لا تقل اهمية، الا ان الخبر في حد ذاته يفرح كل مواطن ومقيم في هذا الجزء من مملكتنا الحبيبة، ويجعله يرفع اكف الضراعة الى المولى عز وجل ان يحفظ قادة هذه البلاد من كل شر ومكروه، خصوصا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه، وسمو امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الذين يعلمون بكل جهد لما فيه خير ومصلحة ابناء هذه البلاد. بالفعل محافظة القطيف بحاجة ماسة الى مستشفى جديد، وما يعزز ذلك الضغط الشديد الذي يشهده مستشفى القطيف المركزي، الذي يخدم جميع ابناء المحافظة، وبعض المناطق الاخرى، بحكم وجوده على خط الظهران - الجبيل، وكذلك الكثافة السكانية العالية في المحافظة، والتي تحوي قرابة مليون مواطن ومقيم. وبالاضافة الى القطيف المركزي هناك مستشفى سعة 50 سريرا في كل من صفوى وعنك واعتقد ان المحافظة بالاضافة الى المستشفيات القائمة والمستشفى الذي زف خبره لنا معالي وزير الصحة، بحاجة الى مستشفى آخر، خصوصا جزيرة تاروت، التي تفضلت امانة مدينة الدمام بتخصيص ارض مساحتها 10200 متر، عند مدخل الجزيرة، ليخدم مدن وقرى واحياء الجزيرة (تاروت، دارين، السنابس، الربيعية، رأس الزور، الدخل المحدود، تركية، مشاري، الناصرة) حيث يتجاوز عدد سكان في هذه المدن والقرى ال 75 الف نسمة. وحينما تفضل معالي وزير الصحة قبل عدة اعوام بافتتاح مستشفى عنك العام تقدمنا له بخطاب اقترحنا فيه انشاء مستشفى تاروت، فوعد معاليه خيرا، نعلم ان ميزانية هذا العام وزعت على المشاريع الذي ذكر بعضها معاليه في الخبر المشار اليه في بداية التعقيب، ولكن املنا ان تزف لنا (اليوم) العام القادم خبر انشاء مستشفى جزيرة تاروت. وفي الختام لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر لمن يستحق الشكر. @@ عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم حسن آل كيدار