السدحان: لم أتعرض لأي تهديد رغم ما نشرته الصحافة

استضافته القناة الأولى من خلال البرنامج الجماهيري (معكم على الهواء) الذي يعده ويقدمه الاعلامي الناجح (عبدالعزيز العيد) .
وقد تحدث السدحان طوال مدة الحوار عن (طاش ما طاش) وما اعترضه من عوائق وما حققه من نجاحات .. طوال سنواته العشر الماضية وقد تم من خلال البرنامج إستقبال عدد من الاتصالات وعرض مقاطع من بعض الأعمال المسرحية وعدد من الأعمال الدرامية التي شارك من خلالها .. وقد تطرق للعديد من القضايا والأمور المهمة في رحلة عمل طاش ما طاش والانتاج المحلي بشكل عام.
كان من أهمها حديثه عن المسرح السعودي، وحاجته الماسة للدعم وكذلك عدم الحاجة للعنصر النسائي لإنجاحه وتحدث عن أن العوائق لا تكمن في وجود أو عدم وجود النساء على خشبة المسرح إنما هناك عوائق أخرى من ضمنها الحضور.
كما تطرق لقصة (سنين الرحمة) العمل السينمائي المحلي الذي ما زال ينتظر الدعم المادي من الداخل بعد أن فاز بالمركز الأول في مهرجان (كان) الفرنسي كأفضل (نص) ورشح للمساهمة في (182) مهرجانا عالميا وقد دخل عدد من الشركاء الأجانب في عملية الأنتاج ولكن العمل توقف وما زال ينتظر إشارة البدء حتى الآن.
ولم يغفل (السدحان) الحديث عن بعض المنتجين الذين يقومون بسلق (الأعمال)
في أقل من شهر خاصة تلك التي تتكون من (30) حلقة على الأقل، وأستغرب وبشدة كيف يستطيعون عمل ذلك ؟ وقال إن عشرين حلقة من طاش تحتاج على الأقل ل (ثلاثة أو أربعة أشهر) .
الجدير بالذكر أن الكاميرا كانت تتجول في الشارع لتقتنص أراء الناس حول طاش والذين تباينت أراؤهم ورؤيتهم لما يقدمه الثنائي ناصر وعبدالله.
وفي إجابة له حول ما إذا كان بالفعل قد تعرض لتهديد كما نشر في مجلة (سيدتي) فقال: إن هذا الأمر غير صحيح وإنما ضخم أكبر مما يجب .
وعن علاقته بناصر القصبي وإرتباطهما الدائم قال: نحن تخرجنا في كلية واحدة وزميلان منذ المسرح الجامعي ونتفق كثيراً في توجهاتنا وآرائنا ونظرتنا النهائية للأمور واننا لصيقان ولا يمكن أن يفترقا .
كما أشار إلى أن طاش ما طاش سيستمر بمشيئة الله.