أعلن الممثل ناصر القصبي توقف مسلسل «طاش» لأول مرة بشكل رسمي عبر برنامج واجه الصحافة مع الإعلامي داود الشريان الذي استضافه إلى جانب زميله الممثل عبدالله السدحان والروائي والكاتب سعد الدوسري في حلقة عن الدراما المحلية حيث كشفت العديد من الخلافات بين ثنائي «طاش» خلال عملهما معا من خلال الفكر وبعد النظر والعمق الثقافي فكان القصبي حاضرا ذهنيا بعكس زميله السدحان الذي كان غائبا عن محاور الحلقة وقد لاحظ المشاهدون استياء القصبي من مداخلات السدحان في جزئيات من الحلقة لم تكن في مستوى البرنامج. واستطاع الإعلامي داود الشريان بخبرته الإعلامية والفنية أن يسدل الستار على مسلسل طاش بعد 19 عاما من الحضور على الشاشة وذلك من خلال أطروحاته التي قلبت طاولة اللقاء في وجه طاش ما جعل القصبي يطالب بوقف مسلسل طاش الذي استنزف كل ما لديه من إمكانيات وأفكار في الوقت الذي عارضه زميله السدحان حينما قال له «إلي أين ستذهب» حتى بادره القصبي بأن المجال الدرامي متوفر في إشارة واضحة إلى أن قرارا مرتقبا سيعلن عنه القصبي قد يكون انفصاله عن السدحان فنيا. وتحدث القصبي في سياق الحلقة عن معوقات العمل الدرامي المحلي بأنه يفتقد المناخ الفني وأن هناك أزمة نص تشكل عقبة في طريق العمل الكوميدي تحديدا وكل ما يطرح من أعمال مجرد «حكي» وارتجال أشبه ما يكون بالاستهبال مبينا في الوقت نفسه انعدام الحوار الذي يفتقده الممثل من خلال المخزون الفني الذي يستطيع أن يطور من إمكانياته وحضوره فنيا. القصبي كان شفافا من خلال صراحته وهو يحلل وضع الدراما المحلية بشكل منطقي بعيدا عن المجاملات والنرجسية والعناد الذي كان عليه عبدالله السدحان الذي لا يزال متمسكا برأيه حول استمرار «طاش». وعلى صعيد متصل تحدث الإعلامي داود الشريان حول أحداث الحلقة ل«شمس» قائلا «حاولت أن أخرج بحلقة ثرية بالحوار حول مستقبل الدراما المحلية لكن واجهت بعض المعوقات التي جعلتني أتعامل معها بطريقة مثالية بعيدا عن الضغط على الضيوف» وأضاف «لقد وضعت أسماء لنقاد من الإعلاميين وقد رفضوا وجودهم ما جعلني أتفق مع الكاتب سعد الدوسري دون علمهم حتى يكون هناك توازن في سير الحلقة» وعما يشاع بأن الحلقة تم لها عملية مونتاج قال «تمت عملية المونتاج لبعض الأمور التي لم تتجاوز الدقيقتين وغير مهمة للمشاهد لكن حاولت بقدر المستطاع أن أقدم حلقة مرضية لكل أطراف اللقاء» .