رغم ان الدكتور علي عبدالعزيز صالح آل عبدالقادر مولود في الخامس من شهر رمضان عام 1359ه (6 أكتوبر 1940م)، إلا ان أوراقه الرسمية تشير إلى أنه مولود قبل ذلك بأربع سنوات (1/7/1355ه)، ويبرر العبدالقادر ذلك بأنه (لأغراض التوظيف). يتحدث الدكتور علي 3 لغات، فبالإضافة إلى لغته الأم العربية فهو يتحدث الإنجليزية، وهي لغة البحث والدراسة، وإلى جانبها الفرنسية وهي لغة البحث أيضاً. وهو يحمل درجة الدكتوراة في علوم التربية، تخصص إدارة الجامعات من جامعة كنساس لورنس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان عنوان رسالته دور التعليم العالي في تنمية الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية. أما الماجستير فكانت في علوم التربية، تخصص (إدارة تربوية)، وعنوان رسالته استقصاء عملية تقويم معلمي المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية، ومن نفس الجامعة. فيما نال شهادة البكالوريوس في الآداب تخصص تاريخ من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1386ه. وبالإضافة إلى هذه الشهادات فإنه يحمل الدبلوم في علوم المكتبات من الجامعة الأمريكية في بيروت، وحصل عليه عام 1387ه، كما درس في معهد المعلمين المسائي، وتخرج فيه عام 1376ه، وحصل على دورة تربوية صيفية في مدينة الطائف عام 1376ه. بدأ الدكتور العبدالقادر حياته الوظيفية، التي استمرت 40 عاماً، مدرساً ووكيلاً لمدرسة ابتدائية عام 1375ه، ثم عمل مشرفاً على المكتبات المدرسية بمنطقة الأحساء التعليمية، فأمين مكتبة في جامعة الملك سعود، وبعدها تولى إدارة مدرسة ثانوية. وفي عام 1398ه أصبح أستاذاً مساعداً في جامعة الملك فيصل، ثم وكيلاً وبعدهاً عميداً لشئون الطلاب، فأستاذاً زائراً في كلية المعلمين بالدمام، ثم عميداً لشئون المكتبات في جامعة الملك فيصل. وفي عام 1406ه اختير أستاذاً زائراً بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وأستاذا مشاركا في قسم الإدارة التعليمية في كلية التربية بجامعة الملك فيصل. ومنذ عام 1420 أصبح أستاذاً زائراً في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين. وقد أشرف خلال هذه الفترة على 5 رسائل ماجستير ورسالتي دكتوراة. كما كان ممتحناً خارجياً في 6 رسائل دكتوراة، و4 رسائل ماجستير. ورغم تقاعده عن التعليم إلا ان الدكتور العبدالقادر كان عضو مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، وهو رئيس لجنة التعليم الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، ومنسق لجنة الإشراف على شئون التحرير بمؤسسة دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر، وهو أيضاً عضو متطوع في 3 لجان خاصة، ويقدم المشورة في الإدارة التربوية والتدريب، ويمارس الكتابة في الصحف السعودية ويجري البحوث بالإضافة إلى التأليف، كما يمارس النشاطات الإعلامية والإذاعية والتلفازية. ولا يزال إلى الآن أستاذاً زائراً في إحدى الجامعات الخليجية وجامعة كاليفورنيا. وهو أيضاً عضو في كل من: الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، الجمعية الأمريكية لأمناء المكتبات، الجمعية الأمريكية للتعليم العالي في واشنطن، الجمعية الأمريكية لاداريي الجامعات في واشنطن والجمعية الأمريكية للدراسات التربوية في واشنطن.وخلال عمله وبعد تقاعده حصل على 85 شهادة وخطاب تقدير من الجهات التي تعاون معها، بالإضافة إلى الجهات الأكاديمية المحلية والعالمية. وفي مجال الإنتاج العلمي فان للدكتور العبدالقادر قرابة 9 بحوث علمية منشورة في مجلات علمية محكمة داخل وخارج المملكة، أبرز تلك البحوث: عوامل الإهدار في التعليم الجامعي بالمملكة، ماذا يمكن ان يفعله المربون لمكافحة المخدرات، التقويم الذاتي والاعتماد الأكاديمي لجامعات الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج (إصدار علمي، باحث مشارك)، عوامل التسرب الدراسي في التعليم الجامعي بالمملكة (باحث رئيسي)، اتجاهات طالبات جامعة الملك فيصل نحو عمل المرأة السعودية، المكتبات ومراكز المعلومات والبحوث بجامعة الملك فيصل، أثر النشاط غير الدراسي في اكتساب الطلاب المهارات اللغوية، بحث استطلاعي عن معوقات الزواج في المملكة شارك فيه عينة من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل، وأخيراً محمد بن عبد الله آل عبدالقادر.. دوره في نشر العلم والتعليم بالأحساء.