أطفال فلسطين هدف إستراتيجي لآلة الحرب الإسرائيلية كل يوم تحصد آلة الحرب الإسرائيلية عدداً من الفلسطينيين و لاسيما الأطفال لم ترحم طفلا رضيعا أو وليدا أو جنينا ، إنها تمارس بحقهم اعتى أنواع الإرهاب القتل لقد كثفت تقارير صادرة عن هيئات دولية عن بشاعة ما ارتكبته إسرائيل بحق الطفولة حيث بلغ شهداء الأطفال في انتفاضة الأقصى طيلة أشهر عامي انتفاضة الأقصى ( 512 شهيداً بالاضافة إلى ( 25 شهيدا) طفلا حديث الولادة استشهدوا نتيجة اضطرار الأمهات للولادة على الحواجز كما أن هناك (70 شهيدا طفلا وقعوا بعد الأحداث الدامية في مجزرتي مدينة نابلس ومخيم جنين في الضفة الغربية وذلك لما رافق هاتين المجزرتين من غموض في عدد الشهداء. تصفيات اسرائيل التي كانت تقوم بتصفية أحد المطلوبين لديه لا تتورع في الوصول الى هدفها حتى لو تواجد عدد من الأطفال حيث سقط العديد من الشهداء الأبرياء الذين تواجدوا في الأماكن التي تمت فيها تصفية أحد الشهداء جسدياً من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي إما لقرابة تربطهم بالشهيد أو المرور صدفة في الطريق ومن هؤلاء الشهداء حيث بلغ عددهم طيلة عامي الانتفاضة ( 42 شهيدا ) مما يشير إلى أن حكومة جيش الاحتلال الاسرائيلي لم تحترم القوانين الدولية التي تحمي الطفل ولا تفرق في القتل الممنهج بين أطفال ونساء وشبان وكبار السن. هذا يعني أن عدد الشهداء الأطفال في العام الأول من انتفاضة الأقصى قد بلغ (190) طفلاً وبلغ عدد الشهداء الأطفال لعام الانتفاضة الثاني (226) طفلا أي إن عدد الشهداء الأطفال تزايد في عام الانتفاضة الثاني. يمكن القول ان متوسط استشهاد الأطفال في الشهر الواحد للعام الأول من الانتفاضة تقريباً (16) طفلا بينما كان متوسط استشهاد الأطفال في الشهر الواحد للعام الثاني من الانتفاضة تقريباً (19) طفلا. ويمكن القول إن شهر نيسان لعام 2002 هو أكثر الأشهر دموية في انتفاضة الأقصى حيث استشهد 52 طفلا وذلك يرجع إلى الأوضاع السياسية التي رافقت شهر نيسان- أبريل حيث تم اجتياح مدن الضفة الغربية وارتكبت مجزرتا مدينة نابلس القديمة ومخيم جنين والتي مازالت مجهولة المعالم في محافظاتالضفة الغربية. بلا مبرر! وزير الصحة الفلسطيني الدكتور أحمد الشيبي وفي حديث ل (اليوم) اتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي بتعمدها قتل الاطفال الفلسطينيين دون مبرر حيث سقطت أمس طفلة فلسطينية مؤخرا في منزلها جراء القصف الاسرائيلي غير المبرر . وأكد الدكتور الشيبي أن اسرائيل تتعمد قتل الجرحى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار نهجها اللا إنساني في منع وعرقلة حركة سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول لإنقاذ الجرحى وإطلاق النار عليهم مشيرا الي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف الجرائم البشعة بحق المدنيين الفلسطينيين العزل واستهداف قتلهم ,أضاف قائلا : ان هذا استهداف واضح متعمد لقتل جرحانا بدم بارد، كما يعرض سائقي الإسعاف وفرق الإنقاذ للقتل وخطر الموت وهذا خرق فاضح للاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة. وناشد الدكتور الشيبي الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان للتدخل بشكل فاعل لإنهاء هذا الوضع المأسوي غير المسبوق في التاريخ بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وحذر د. الشيبي من خطورة تدهور الوضع، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع وسائل القتل، وقال إن وزارة الصحة تنظر بخطورة بالغة للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي ترتكب بشكل منهجي ليل نهار بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل بأطفاله ونسائه وشيوخه موقعة الكثير من الشهداء والإصابات. اعتداءات وحول الاعتداءات المستنكرة من قبل القوات الاسرائيلية علي قطاع الصحة الفلسطيني قال الوزير الشيبي إن وزارة الصحة سجلت منذ بدء انتفاضة الأقصى ما يزيد على 230 حالة اعتداء على المستشفيات والمراكز الصحية، فما زالت قوات الاحتلال تواصل محاصرة المستشفيات واقتحامها بين الحين والآخر. وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن مايزيد على 48 مؤسسة صحية ما بين مستشفى ومركز رعاية ومبان إدارية سواء في كل من القدسومحافظات الضفة وغزة، تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية. ويأتي مستشفى رام الله في أول المستشفيات المتضررة، حيث تعرض إلى 35 اعتداء، يليها رفيديا في نابلس 27 اعتداء، ثم مستشفى الشهيد خليل سليمان في جنين 23اعتداء، ثم بيت جالا 22مرة، يليها عالية في الخليل17مرة، ثم الشيخ زايد للطوارئ في رام الله، ومستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم 12مرة، وكل من مستشفى ناصر وحسني مبارك في خان يونس وغزة الأوروبي نحو 8 مرات. الأسلحة والذخائر كشفت انواع الاسلحة التي استخدمتها القوات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني عدم انسانيتها حيث استخدمت الصواريخ في اغتيال اشخاص، حيث استخدمت الأسلحة الحربية المتطورة، والتي تستخدمها الجيوش في المعارك الحربية المتكافئة، ضد المدنيين أو المسلحين الفلسطينيين. وبدأت قوات الاحتلال باستخدام الأسلحة الحربية المتطورة ضد المدنيين الفلسطينيين في وقت مبكر من الانتفاضة، وذلك عندما قصفت بالطائرات المروحية الهجومية عدداً من المقرات التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك الأهداف المدنية مثل المنشآت التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون في رام الله. واستمرت قوات الاحتلال في استخدام هذا النوع من الطائرات ضد المدنيين بشكل مباشر، وخاصة في عمليات الاغتيال السياسي (الإعدام خارج نطاق القضاء) ضد الكوادر والقيادات السياسية الفلسطينية. وخلال العام الثاني للانتفاضة، استمرت قوات الاحتلال في استخدام هذه الأسلحة الأكثر فتكاً ضد المدنيين والمسلحين الفلسطينيين، والمقار التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. واستخدمت طائرات (F15) و (F16) ضد المواطنين وممتلكاتهم ومقار السلطة على نطاق واسع. وقد استخدم هذا الطراز من الطائرات الحربية المتطورة في عمليات اغتيال مدنيين فلسطينيين كما حدث في جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة في غزة. واستناداً إلى توثيق جمعية (القانون) فإن قوات الاحتلال استخدمت الأسلحة الحربية التالية: 1. بنادق هجومية متطورة من نوع (M16) و(جاليل) مزودة بأجهزة المنظار لأهداف القنص ودقة التصويب. 2. بنادق لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. 3. مدافع الرشاشات الثقيلة (500 و800 ملم). 4. السيارات العسكرية المدرعة والمزودة بالرشاشات الثقيلة. 5. الدبابات الميدانية المتطورة. 6. منصات إطلاق الصواريخ (أرض أرض). 7. الزوارق الحربية. 8. الطائرات المروحية الهجومية من طرازيّ (كوبرا) و(أباتشي). 9. الطائرات الحربية القتالية المتطورة من طرازيّ (F15) و (F16). وأما الذخائر التي استخدمتها قوات الاحتلال خلال الانتفاضة، فهي كالتالي: 1. قنابل الغاز المسيل للدموع، وهي ذات تركيز عالٍ جدا. 2. قنابل الصوت. 3. الأعيرة المطاطية. 4. الأعيرة المعدنية المطلية بطبقة رقيقة من المطاط. 5. الأعيرة النارية من مختلف الأحجام، بما فيها أعيرة الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. 6. الأعيرة النارية المتفجرة، ومنها (دمدم) المحرم دوليا. 7. أعيرة نارية ذات زعانف (فراشة أجنحة). 8. القذائف الصوتية. 9. القذائف المدفعية وقذائف الدبابات شديدة الانفجار. 10. القذائف المسمارية. 11. صواريخ أرض أرض، بمدى متفاوت، ومنها نوعا "لاو" و"أنيرجا". 12. صواريخ وقذائف جو أرض، بما فيها قذائف زنة (2500 باوند). 13. صواريخ وقذائف أطلقت من الزوارق البحرية. المقاومة بالحجاره وداعا يابطل