طالب المدعي العام، بإيقاع "حد الحرابة" على 5 متهمين من أصل 11 يشكلون "خلية إرهابية"، في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض التي بدأت يوم الاثنين، أولى جلسات محاكمتها. ويواجه أعضاء الخلية تهم "تشكيل خلية إرهابية"، و"الخروج على ولي الأمر"، و"إثارة الفتنة"، و"الإخلال بأمن البلاد"، على خلفية "أحداث الشغب" التي شهدتها محافظة القطيف. كما طالب الادعاء العام بالحكم ب "عقوبة تعزيرية رادعة"، على 6 متهمين، لافتاً إلى أن الجرائم المتهمينَ فيها ترتبط ب"نظام المتفجرات، والجرائم المعلوماتية، ومكافحة المخدرات"، وبإيقاع "الحد الأعلى من العقوبات التعزيرية الشديدة" عليهم. وكان المتهم الاول وجهت له تهمة تزعم المجموعة ومن بينهم مطلوبون امنيا، مع عقد اجتماعات سرية، تنظيم التجمعات الممنوعة، مع تحديد شعارات لكل تجمع، طرحه لفكرة اعتصامات نسائية، استهداف المقار الحكومية، مع السعي لإسقاط هيبة الدولة برمي المولوتوف على مركز للشرطة ومقر لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، اشتراكه في التخطيط لاستهداف انابيب النفط، المشاركة في صنع قنابل المولوتوف وتأمين ما يمكن صنعها به. وواجه المتهم الثاني تهم إتلاف الممتلكات العامة، تصوير التجمعات الممنوعة ونشرها عبر شبكة الانترنت، اشتراكه مع المتهم الاول في التخطيط لاستهداف انابيب النفط، الاشتراك في التجمعات الممنوعة، السعي لإسقاط هيبة الدولة برمي المولوتوف على مركز للشرطة ومقر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما اشترك المتهم الثالث بتهم مع المتهمين الاول والثاني في استهداف المقار الحكومية، كما قام برمي الحجارة على احدى سيارات البحث الجنائي، تصنيع قنابل المولتوف واستغلاله التجمعات الممنوعة للإساءة لولاة الامر بالسب والشتم، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام، وتعاطيه لحبوب الكبتاغون. ووجه للمتهم الرابع تهم الاشتراك في صناعة قنابل المولوتوف، واستهداف المقار الحكومية، والمشاركة في تجمعات ممنوعة، تخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال اضافة عدة حسابات لحسابه في الفيسبوك تعود لعدد من الداعمين للتجمعات الممنوعة، وانزاله لمقطع فيديو على حسابه في الفيسبوك واليوتيوب للتجمعات الممنوعة، وتستره على المتهم الاول. كما طالب ب «عقوبة تعزيرية رادعة»، على 6 متهمين، كون أن الجرائم المتهمينَ فيها ترتبط ب»نظام المتفجرات، والجرائم المعلوماتية، ومكافحة المخدرات»، وبإيقاع «الحد الأعلى من العقوبات التعزيرية الشديدة» عليهم.وشارك المتهم الخامس المتهم الاول في التخطيط لاستهداف انابيب النفط، ومشاركته في التجمعات الممنوعة التي شهدتها مدينة صفوى بمحافظة القطيف، مع ترديد الهتافات المسيئة للدولة، استهداف المقار الحكومية، الاشتراك مع بعض المتهمين في الاعتداء على احدى السيارات الخاصة بالبحث الجنائي، وتصنيع وحيازة 17 قنبلة مولوتوف، اعداد وإرسال الرسائل التي من شأنها المساس بالأمن العام، والتستر على المطلوبين. وتضمنت لائحة التهم للمتهم السادس السعي لإحداث الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية، بالاشتراك في التجمعات الممنوعة، إتلاف الممتلكات العامة، تصوير التجمعات الممنوعة، وإحراق الممتلكات، مع نشرها على شبكة الانترنت، ونقضه ما سبق ان تعهد به بالبعد عن مواطن الشبهات. واختلفت لائحة التهم الموجهة للمتهم السابع واشتملت على التستر على مجموعة من المطلوبين، وقطع التيار عن اعمدة الانارة، حمل الاسلحة على الدراجات النارية واستهداف رجال الامن، استغلاله موسم الحج للالتقاء بأحد الصحفيين الاجانب والاتفاق معه على تزويده بمعلومات عن احداث القطيف، وتزويده له بالمعلومات بعد عودته، ونقضه لما سبق ان تعهد به بالابتعاد عن مواطن الشبهات. فيما واجه المتهم الثامن تهمة الايواء والتستر على ثلاثة من المطلوبين امنيا، ولم يلتزم بالتعهد الذي اخذ عليه في قضية سابقة. ووجهت للمتهم التاسع تهم المشاركة في التجمعات الممنوعة، وتنظيم بعضها، المطالبة بالإفراج عمن نفذوا تفجير الخبر، كتابته لعبارات مسيئة لولاة الامر، وتستره على من يتزعم تلك التجمعات وعدم الابلاغ عنه وهو المتهم الاول، وانشائه لصفحة على الفيسبوك والاشراف عليها بلغ عدد اعضائها 500 بقصد زيادة عدد المشاركين في التجمعات الممنوعة، انزاله للوحات السيارات التابعة للمباحث العامة والبحث الجنائي لمعرفتها والتحذير منها، عقد اجتماعات مع المتهم الاول لتنظيم التجمعات، وللتخطيط لاستهداف انابيب النفط في المنطقة الشرقية. ووجهت للمتهم العاشر تهمة المشاركة في التجمعات الممنوعة، في صفوى والعوامية، وحضوره احدى الاعتصامات النسائية لتنظيمها، تستره على احد المتهمين ضمن الخلية ذاتها، الاعتداء على رجال الامن برمي الحجارة. ووجهت للمتهم الحادي عشر المشاركة في التجمعات الممنوعة، ترديد الهتافات المعادية للدولة، القيام بأعمال شغب من حرق الاطارات وإغلاق الشوارع، والاعتداء على رجال الامن برمي الحجارة، تعاطي المواد المسكرة والمخدرة.