رفض العراق الانذار الذي وجهه الرئيس الامريكي جورج بوش إلى الرئيس العراقي صدام حسين لمغادرة العراق مع نجليه عدي وقصي خلال 48 ساعة او مواجهة حرب في وقت تختاره واشنطن فيما اتهمت بغدادالاممالمتحدة بافساح المجال لعدوان امريكي مشيرة إلى ان أمن الدول العربية مهدد. وحيال التهديدات الامريكية، رفض مجلس قيادة الثورة وقيادة حزب البعث الحاكم الانذار الامريكي في اجتماع برئاسة صدام حسين الذي وعد بالنصر على الامريكيين في معركة العراق الحاسمة. واعلن الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر ان قوات التحالف الذي شكلته الولاياتالمتحدة ستدخل العراق لنزع اسلحة هذا البلد حتى في حال تجاوب الرئيس العراقي مع المهلة الأمريكية لرحيله. ونقلت وكالة الانباء الروسية انترفاكس عن سياسي روسي يقوم بزيارة الى بغداد حيث التقى باحد ابناء الرئيس العراقي قوله إن صدام حسين ونجليه لا يعتزمون مغادرة البلاد. واتهم وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الاممالمتحدة بافساح المجال لعدوان الولاياتالمتحدة على العراق عبر قرارها سحب المفتشين الدوليين وموظفي وكالاتها المتخصصة. واكد ان امن الدول العربية مهدد بسبب العدوان الامريكي على العراق. وقد وصلت الطائرة التي تنقل آخر مفتشي الاممالمتحدة من بغداد مساء امس الثلاثاء الى مطار لارنكا الدولي (قبرص). واعلن الناطق باسم مفتشي نزع الاسلحة الدوليين هيرو يواكي انها آخر رحلة قادمة من بغداد، ولم يعد هناك اي موظف للامم المتحدة هناك. من جهتها رفضت جامعة الدول العربية الانذار الأمريكي.