في نشرة الأخبار المصورة رأيت - بأم عيني- ماجرى الأب..قد اعتقل.. والأبن الأكبر، قتل.. وبينهما الصغير.. على رأس من به قد هوى.. وهناك. وسط الحطام.. ومن فوق أكوام الركام.. صرخت الأم.. ثم ضحكت على عجل.. وهوت.. لكن، ثمة طفل صغير قد نجا.. لم يبلغ بعد ثلاث سنين.. بكى بصوت كله أنين لم يفهم الطفل ما حصل.. لكنه سأل: لماذا أخذوا أبي؟ ومن قتل أخي ؟ من هدم بيتنا الجميل؟ وماذا حدث لأمي؟ من فعل؟ من فعل؟ ولماذا لم يزل، يعيد ما حصل؟! ويكبر السؤال.. لكنك ياصغيري.. لن تجد الجواب فذلك محال.. محال.. سحر احمد رحمة الدمام