علن مسؤول عراقي أنه تم استهداف بيت عائلة الرئيس العراقي صدام حسين.. بيت زوجته أم عدي وبيوت بناته الثلاث بالصواريخ في أول أيام الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة بهدف الاطاحة بنظامه. وقال المسؤول في تصريح بثته قناة العراق الفضائية: لقد استهدفت صواريخ مجرم الحرب الارعن بوش وأذنابه فجر الاربعاء مع ما استهدفته من بيوت وممتلكات العراقيين بيت عائلة الرئيس صدام حسين بيت المجاهدة أم عدي وبيوت بناته الثلاث ولكن الله العظيم في علاه خيب آمالهم. ومثلما هو الله حامي مركز الجهاد العظيم العراق والعراقيين ومخيب آمال الاشرار فإن الله حمى أيضا هذه العائلة الصغيرة وهي جزء من شعب العراق العظيم ويصيبها ما كتب الله لها وما يصيبها أيضا من استحقاق وشرف الجهاد مع هذا الشعب المجاهد البطل والله ناصر المؤمنين ومخيب آمال الكافرين الاشرار والله أكبر. وكان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد قد أكد الخميس في أول أيام الحملة التي أطلق عليها (حرية العراق) أن أيام صدام باتت (معدودة) وأن الحملة ستطبق أساليب غير مألوفة. ولدى سؤاله إذا كان الشخص الذي ألقى بيانا صباح الخميس في واشنطن ردا على تدشين الحملة الامريكية للتخلص من الرئيس العراقي وأركان نظامه هو صدام أم شبيه له، اكتفى رامفسليد بالقول إن هذا الموضوع محل جدل. إلا أنه بدا واضحا أن المتحدث كان صدام بالفعل وإن كان قد ارتدى لاول مرة نظارتين للقراءة لاول مرة في ظهور علني وكأنه كان يقرأ بيانا كتبه بنفسه بقلم رصاص مثلا وعلى عجل وربما داخل مخبأ سريا ليركز فيه نقاطا محددة للرد على إصدار نظيره الامريكي الامر بتدشين عملية الهجوم.