قالت تقارير تلفزيونية ان القوات البريطانية التي باتت على حافة مدينة البصرة جنوبي العراق دمرت الليلة قبل الماضية مقرا لحزب البعث الحاكم الليلة الماضية تمهيدا للسيطرة على كامل المدينة. وأوضح مراسل محطة /جي ام تي/ التجارية البريطانية ريتشارد غيسفورد ان سلاح الفرسان الاسكتلنديين من القوات الملكية البريطانية ألقوا قنبلة زنتها ألفا باوند كانت كفيلة بهدم وسحق المبنى الذي يتخذ منه الحزب الحاكم مقرا في ثاني أكبر المدن العراقية. وأضاف: لقد اخترقت /القنبلة/ سقف المبنى وعبرت طوابقه كلها وحطمته تماما وحقا لم يتبق أي أثر له في وسط البصرة. ويجثم الحراس الاسكتلنديون وهم من الافواج البريطانية خارج مدينة البصرة بانتظار امر بالتقدم وهو ما يتوقع أن يحدث في وقت ما من الساعات ال 24 المقبلة. وقال غيسفورد ان الدروع الثقيلة فقط منتظرة هنا وهي في حالة تأهب انتظارا لقرار من الجنرالات والعمداء وكل أولئك الضباط الكبار لتحريكها مضيفا أنه في الوقت الحاضر ليس هناك قرار حول ذلك.. لا قرار مطلقا ونحن نجلس هنا بانتظار تلقي الاوامر. وذكر ان المخابرات البريطانية اكدت ان العراقيين أطلقوا النار على أبناء جلدتهم مضيفا لقد أبلغنا بأنهم /القوات العراقية/ فتحوا النار على شعبهم مستخدمين قذائف الهاون ومن المحتمل مدفعية.