حققت الألعاب المختلفة بنادي الاتفاق في الموسم الحالي العديد من الانجازات والبطولات واقترن اسمها بالذهب وكل ذلك حدث في عهد الإدارة الحالية برئاسة (الذهبي) عبدالعزيز الدوسري التي شكلت منذ بداية الموسم بانضمام الأسماء الاتفاقية المعروفة كخليل الزياني وهلال الطويرقي وعدنان المعيبد وآخرين , ولا شك في ان هذه الانجازات التي حققت لم تكن مستغربة أبدا ففريق القدم ( الأولمبي) حقق بطولة الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة والناشئون حققوا بطولة المنطقة الشرقية ثم اتبعوها ببطولة المملكة والتأهل للدوري الممتاز بعد ان هبطوا منه في الموسم الماضي , وكذلك فريق الطائرة الذي حقق درع أندية الدرجة الأولى بلاعبين أغلبهم شباب وتأهل للدوري الممتاز وأيضا فريق التايكوندو الذي حقق بجميع الفئات السنية بطولات وألقايا متميزة بقيادة المدرب الوطني خالد الدرعان وكان لفريق بناء الاجسام ورفع الاثقال هو الآخر صفحة مشرفة مع البطولات حينما حققوا بطولة أندية الدرجة الأولى عن جدارة واستحقاق. @ يحق لكل اتفاقي ومنتم ل (فارس الدهناء) ان يفخر بما حققه أبناء النادي من انجازات وهذا حق مشروع كي يعبر عن فرحته ورضاه عما تحصده الالعاب ولكن ورغم امتزاج و(اختلاط) هذه الفرصة المصبوغة باللونين الأحمر والاخضر فإنني أوجه كلامي دون تحديد معين من الاسماء لمن يجد في قلبه حب النادي وذلك بالوقوف الكبير مع ادارة النادي في المرحلة الحالية من أجل تقديم الدعم المادي والمعنوي بأي شكل من الاشكال ورفع الروح المعنوية لدى جميع اللاعبين ببذل أقصى مجهود خلال الموسم القادم حيث يطمحون بلا شك في مواصلة السعي الحثيث لتحقيق هذه المكتسبات من البطولات فيا اتفاقيون لبوا الدعوة التي وجهها رجل الانجازات الأول الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري لدعم النادي من أجل اقامة تكريم ضخم يوازي ما تحقق للاعبين. @ رغم ان الحديث عن الاتفاق لا ينتهي فإننا نطالب في الوقت نفسه بإعادة الالعاب المختلفة الأخرى التي شطبت في وقت سابق وأصبحت في طي النسيان ككرة اليد التي كانت في يوم من الايام تنافس على تحقيق بطولة الدوري الممتاز وكذلك النهوض بلعبة السلة التي لم يعد لها أي شيء يذكر على الخارطة الاتفاقية ,ورغم يقيننا التام بان ذلك يتطلب دعما ومساندة كبيرة واعدادا مستمرا فإن أبناء الاتفاق لن يرضوا بهبوط سمعة النادي الى الحضيض. وأذكر جليا حديث لاعب اليد الدولي السابق حسين السبع الذي اكد محاولته لإعادة اللعبة الى سابق عهدها وذلك بتلافي الأخطاء السابقة والماضي قدما نحو استعادة الثقة لتحقق آمال محبي النادي. ملعب الراكة .. ماض وأطلال!! استغربت كثيرا حينما حضرت الى ملعب الراكة لمتابعة لقاء النهضة مع العيون والفتح ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية بتحول كبير في منظومة العمل بالملعب , فالساعة الإلكترونية لا تساعد على ضبط الوقت ومقاعد الصحفيين تحولت الى مسرح للغبار الكثيف هذا فضلا عن ( غض) الطرف عن الجماهير الحاضرة وأماكن تواجدها .. فهل يملك مدير الملعب فيصل الذياب الجواب الشافي ؟ نتمنى ذلك.