افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الدورة التدريبية (MODULE 1) التي تنظمها ادارة الدراسات القيمية برئاسة الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتشتمل على ورشة عمل عن احد مشاريع الهيئة الملكية. ونوه سمو رئيس الهيئة الملكية في كلمته التي القاها بهذه المناسبة بالدور الرائد الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - في وضع القواعد الراسخة والبنية التحتية للهيئة الملكية في بدايتها الاولى قبل اكثر من ربع قرن مشيرا في الوقت نفسه الى عزيمة الشباب السعودي على تخطي حواجز صعبة لتحقيق تقدم تنموي للمملكة، واوضح سموه أن الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن تعد متقدمة وقال في هذا السياق: ان تنوع مصادر الدخل واستثمارها بالشكل المطلوب كان سببا مباشرا لتنمية الانسان السعودي واقامة العديد من المشاريع للبنية الاساسية فالخدمات ازدادت كما ونوعا مما جعل المواطن في المملكة يلمس مدى التطور الذي تعيشه هذه البلاد على كافة الاصعدة. وتطرق سمو الأمير سعود الى الخطوة التي تقف الهيئة الملكية على ابوابها والمتمثلة ببداية تنفيذ (الجبيل 2) مبينا أنها مرحلة هامة ستمهد توفير فرص عمل جديدة واستقطاب المزيد من الاستثمارات واكد سموه على اهمية الدراسات القيمية باعتبارها عاملا مهما في الجمع بين جودة الاداء وخفض التكاليف مشددا في الوقت نفسه على الدور الذي يلعبه الشباب السعودي من المختصين في هذا الجانب. وقال: ان الدراسات القيمية تعد من اهم الوسائل التي تنتهجها الدولة لمواكبة متطلبات التنمية. ورحب سموه في ختام كلمته بالمشاركين في الدورة من كافة القطاعات الحكومية موضحا أن امكانيات الهيئة الملكية متاحة للمؤسسات والدوائر الحكومية الاخرى للاستفادة منها بما يعود بالنفع على المواطن والدولة. من جانبه تطرق المهندس علي الميمان مدير ادارة الدراسات القيمية بالهيئة الملكية في كلمته التي القاها بهذه المناسبة بما تمثله الدراسات القيمية من دور في دراسة المشاريع وتحسين الاداء والجودة بالاضافة الى تخفيض التكاليف.. الجدير بالذكر ان هذه الدروة تعد باكورة اعمال ادارة الدراسات القيمية التي تم انشاؤها مؤخرا برئاسة الهيئة الملكية للجبيل وينبع وهذه الدروة معتمدة من الجمعية الدولية للهندسة القيمية وتستمر خمسة ايام يشارك فيها خمسة وعشرون مهندسا من مهندسي الهيئة الملكية، ووزارة الدفاع والطيران، ووزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة المعارف، ووزارة الصحة، وجامعة الملك سعود، وشركة سابك.