نفت السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق ما تردد مؤخرا عن لجوء بعض أركان النظام العراقي السابق إليها، وعدم استقبالها أي طلبات من القيادة العراقية السابقة يطلبون فيها اللجوء السياسي إلى روسيا. وأوضح الملحق الثقافي لسفارة روسيابدمشق إليكسندر كريشنوف في اتصال هاتفي مع (اليوم) ان السفارة لم تستقبل أي طلب للجوء السياسي من قبل القيادة العراقية السابقة أو حتى من قبل عائلة الرئيس صدام حسين، مؤكدا أن ما يتردد في وسائل الإعلام المختلفة حول خروج الرئيس العراقي صدام حسين من بغداد بصحبة السفير الروسي متوجهين إلى دمشق الأسبوع الماضي محض وخيال غير صحيح، مشيرا إلى تواجد السفير بإحد المستشفيات في دمشق بعد إجراء عملية جراحية له اثر إصابته في القصف الأخير على موكبه وسيغادر دمشق متوجها إلى موسكو بعد غد الاثنين. وأضاف كريشنوف ان السفارة الروسية في بغداد تمارس عملها بالشكل الطبيعي بوجود نائب للسفير هناك يرافقه 11 من موظفي السفارة. يذكر أن بعض وكالات الأنباء ربطت اختفاء الرئيس صدام حسين مع عائلته بخروج السفير الروسي من بغداد الأسبوع الماضي خاصة أن موكبه الأمني كان كبيرا بوجود أكثر من خمسين سيارة ترافقه.. فيما سرت تكهنات بأن موكب السفير كان يضم الأرشيف السري لصدام حسين وفسرت بعض المصادر ما حدث بأنه "معركة" بين المخابرات الأمريكية والروسية للاستيلاء على هذا الأرشيف وعاد بعدها السفير إلى بغداد.