تفاعل الاعلاميون من دول مجلس التعاون الخليجي مع طرح (الميدان) في عدد الامس الخاص بعودة المنتخب العراقي لدورات الخليج حيث ابدى العديد من الاعلاميين آراءهم حيال طرح (الميدان) وتفاعلوا مع الفكرة التي طرحها الزميل محمد البكر في عموده اليومي (سواليف) حيال هذه القضية. وجاءت الردود حيال هذا الموضوع على النحو التالي: العصيمي: دعم للشباب العراقي رئيس القسم الرياضي بالزميلة الشرق الاوسط الاستاذ مساعد العصيمي قال: العراق كان في السابق عضوا فاعلا في دورات الخليج سابقا وممن سجلوا اسمهم اكثر من مرة كبطل في هذه المناسبة وأعتقد ان عودة المنتخب العراقي لدورات الخليج دعم للشباب العراقي خاصة بعد زوال الاسباب التي دعت لعدم مشاركته في السابق واعتقد ان مشاركة العراق ستزيد الدورة عمقا من الناحية الفنية وايضا سترفع من الدرجتين الاعلامية والجماهيرية لدورات الخليج والاهم من ذلك كله هو عودة الشباب العراقي لدورات الخليج لأن هؤلاء الشباب كنا نلتقي معهم في مناسبات عربية وكانت امنيتهم ان يعودوا لدورات الخليج. حميد: العودة طبيعية المعلق الاماراتي المعروف علي حميد قال: من الطبيعي ان تكون هناك عودة للمنتخب العراقي في دورات الخليج بعد زوال الاسباب وسقوط نظام صدام, والأهم من ذلك ان عودتهم لدورات الخليج تمثل دعما من دول المجلس للشباب العراقي وهذا هو الاهم لان المهم هو ان الجراح تلتئم والرياضة واجهة لمثل هذه الامور. اللنجاوي: هذا مانتمناه المعلق والاعلامي القطري المعروف محمد اللنجاوي قال: الآن كل شيء تغير وبالامكان عودة العراق لدورات الخليج والمنتخب العراقي يمثل شريحة كبيرة من شباب العراق والذي يهمنا في هذه المرحلة هو دعم الشباب العراقي واشعاره بأننا معه ولسنا ضده وبمشاركة اخواننا العراقيين في دورات الخليج يشعر ابناء وشباب العراق بأن أبناء دول مجلس التعاون الخليجي معهم. السعدي: وما المانع اما معلق ومذيع قناة دبي الاماراتي العماني يعقوب السعدي فقد قال: القرار راجع لرؤساء ووزراء الرياضة والشباب بدول مجلس التعاون الخليجي ولا اعتقد ان هناك اسبابا تمنع مشاركة المنتخب العراقي في دورات الخليج بعد زوال اسباب عدم المشاركة والجميع يعلم ان المنتخب العراقي كان احد ابطال هذه الدورات وعودته بدون شك سترفع من مستوى الاداء الفني لهذه الدورات. والاهم لدينا نحن الخليجيين ان يشعر شباب العراق بأننا معهم ولسنا ضدهم في شيء وان الشعب العراقي عزيز على قلب كل خليجي. القناعي: التاريخ والجغرافيا لم يبد الاعلامي الكويتي المعروف الزميل فيصل القناعي رئيس جمعية الصحفيين الكويتيين اعتراضه على عودة العراق للمشاركة في الانشطة الرياضية التي تنضوي تحت مظلة بطولات دول مجلس التعاون الخليجي ولعل ابرزها واهمها كأس الخليج لكرة القدم. واضاف الزميل القناعي قائلا: نحن في الكويت لاتوجد لدينا كراهيات واحقاد ضد الشعب العراقي الشقيق بالعكس فهناك ترابط جغرافي وتاريخي واسري بين البلدين.. وانما العداء كان مع النظام العراقي الغاشم الذي كان جاثما على صدر الامة العربية والمهدد لجيرانه على مدى سنوات طويلة.. ونحمد الله سبحانه وتعالى الذي خلصنا من هذا النظام ونأمل في ان يعيش الاشقاء العراقيون في راحة وامن وسلام وفي ظل نظام شريف يكفل للشعب العراقي الشقيق العيش الرغيد. ورحب الزميل فيصل القناعي رئيس جمعية الصحفيين الكويتيين بعودة العراق من حيث المبدأ الى حظيرة الانشطة العربية والخليجية الرياضية والثقافية لكن اوضح ان هذا الامر يتطلب قرارا سياسيا ورياضيا من قادة الدول العربية والخليجية. ويضيف القناعي قائلا: لقد ابتلي الشعب العراقي الشقيق وعلى مدى سنوات عجاف بهذا النظام الفاسد الذي اشاع الخوف والرعب والحرمان والفقر والفاقة الى ان جاء المجتمع الدولي وتدخل بالقوة ونجح بفضل الله في تصحيح الأوضاع وعودة الامن والامان الى عراق الحضارة الى شعبها الأبي وختم الزميل فيصل القناعي تصريحه بقوله: كلنا يتذكر المنافسات الرياضية الاخوية بين دول الخليج في بطولات كأس الخليج وكان المنتخب العراقي اول المشاركين ومن اول المنافسين في تلك البطولات الناجحة الى أن جاء نظام صدام حسين الظالم فقمع الشعب العراقي وعزل العراق عربيا وخليجيا وعالميا وهذه السياسة القمعية القت بظلالها على جميع مناحي الانشطة في العراق لكن بعد زوال هذا الكابوس الصدامي نهنئ الشعب العراقي الشقيق بالتحرير ونتمنى له كل الازدهار والرفاهية في ظل العهد الزاهر الحالي باذن الله. السيد: عدم التسرع وعبر الاعلامي الكويتي المعروف عدنان السيد عن امله في عدم التسرع في اصدار قرار يقضي بعودة المنتخب العراقي الشقيق في دورة كأس الخليج لكرة القدم واضاف السيد نأمل في ان تنجلي الامور وتتضح الرؤية اكثر فمن الصعب اطلاق الاحكام حاليا في ظل التوتر الذي مازال يسود المنطقة.. ويقول السيد: صحيح ان العالم فرح باسقاط نظام صدام حسين الظالم الا اننا مازلنا نأمل في ان يكون البديل نظاما موحدا وآمنا ومستقرا ويسعى لتوطيد الامن والسلام ويحترم جيرانه ويوطد اواصر الاخوة العربية بين جميع الدول. واستبعد الزميل عدنان السيد مشاركة المنتخب العراقي الشقيق في خليجي 16 القادمة وقال: دعونا ننتظر اولا التجربة اليمنية الجديدة في اول مشاركة ونأمل في ان تكون ناجحة. واضاف السيد قائلا: ليس نحن الذين نقرر مشاركة المنتخب العراقي في بطولة كأس الخليج لكرة القدم من عدمها ونترك هذا الامر لولاة الامر واصحاب الاختصاص من القادة السياسيين في دول مجلس التعاون الخليجي اولا ثم من وزراء الشباب والرياضية في دول الخليج الذين وحدهم يملكون اتخاذ مثل هذا القرار. وختم السيد تصريحه بقوله: نحن ليس لدينا اي تحفظ من حيث المبدأ على مشاركة المنتخب العراقي الشقيق في بطولات الخليج خاصة بعد التحرير وتغيير النظام الغاشم.. لكن لابد ان تأخذ الامور مجراها الطبيعي ومسارها القانوني. نصار: هذا هو المطلوب وقال الاعلامي الكويتي الزميل جابر نصار المحرر في الزميلة القبس الكويتية بعد سقوط النظام الصدامي الديكتاتوري.. بدت مظاهر فرحة الشعب العراقي وفرحة اغلب الدول العربية بسقوط هذا النظام ونحن نبارك لاشقائنا في العراق بالتحرير.. ونهنئه بفرحته هذه الفرحة التي ذكرتنا بتحرير دولة الكويت عام 1991 من الاحتلال الصدامي الغاشم. ويضيف الزميل جابر نصار قائلا: نأمل للعراق الشقيق في ان يبني مستقبله بالشكل الذي يعيد للعراق مكانتيه العربية والدولية ليكون كما كان في السابق شقيقا فاعلا منتجا فمن مصلحة الجميع ان ينهض العراق ويكون بلدا مستقرا ينعم بالامن والامان. ويزف الزميل جابر نصار التهاني والتبريكات للشعب العراقي بالتحرير ويؤكد ترحيبه بعودة المنتخبات والاندية العراقية للمشاركة في البطولات العربية والخليجية والقارية ويقول: خلافنا لم ولن يكون مع الشعب العراقي الشقيق الذي تجمعنا به أواصر الاخوة والقربى وانما خلافنا كان مع النظام الغاشم ويؤكد الزميل جابر نصار ان مشاركة المنتخب العراقي في بطولات كأس الخليج لكرة القدم كانت تعطي هذه البطولات التنافس والألق وتسهم في انجاحها. وابدى نصار اسفه لابتعاد الفرق العراقية خلال السنوات السابقة عن المشاركة في الأنشطة الخليجية والعربية وقال: كنا نفتقد ركنا هاما من اركان الرياضة العربية. ودعا الزميل نصار قادة الرياضة في دول مجلس التعاون الى ضرورة عودة العراق الشقيق للمشاركة في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بعد زوال النظام القهري الغاشم لتعود الكرة العراقية الى منافسة جيرانها واشقائها تحت مظلة التنافس الرياضي الشريف. مقالة الزميل البكر منتخب العراق