@ في مثل مساء هذا اليوم من الاسبوع الماضي كنا قد استمتعنا بالإثارة بين الزعيم والقلعة حيث أثرى نجومهما الساحة الخضراء بمستوى مثير لان كلا الفريقين غني وثري بالمواهب التي تعشق الإبداع والمنصات مما أثار ثائرة المتعصبين ممن لم يتعودوا على المنافسة . عندما يتحدث الكبار فما على الصغار سوى الإصغاء لهم لعلهم يستفيدوا منهم أو يقتدوا بهم أو حتى على الأقل يحذو حذوهم، وهكذا هم الهلاليون والاهلاويون الذين بداوأ اللقاء بالاحترام واختتموه بالتقدير مما انعكس بالإيجاب على الوسط الرياضي الذي يعاني من التشكيك والتجريح والتعصب . الأمير عبد الله بن مساعد رئيس نادي الهلال رئيس مثالي ومتحدث بارع دائماً يصل إلى ما يخطط إليه وفي نفس الوقت يرمي الهدف الذي يصبو له ليلقن المنافسين أروع وأمثل أساليب التنافس الشريف واحترام الآخرين إضافة إلى إعطاء كل ذي حق حقه وتقدير كل من يعملون معه وعدم بخسهم حقهم، كل هذه السمات الحميدة تجمعت في الأمير القائد عبد الله بن مساعد الذي يزداد توهجاً ومثالية يوما بعد يوم والوسط الرياضي بحاجة له . الدكتور عبد الرزاق أبو داود رئيس النادي الأهلي اكاديمي مؤهل وقيادي متفاهم ومتفهم يعرف كيف يتعامل مع الأحداث واللاعبين، ويعرف أيضا متى يرد على من يريد ومن ينتقده في الوقت المناسب وبذلك كسب الاحترام والتقدير منذ أن كان كابتنا مثالياً للاهلي في عصره الذهبي . هناك الكثير من الرموز الرياضية المثالية لدينا وأنا على يقين تام بأنهم سيخرجوننا من بوتقة الحظ وشماعة التحكيم، وهو أيضا من سيعيد التنافس الشريف بين الأندية ومن سيوصلون العلاقة الوطيدة بين الجماهير ويقللون من حدة التعصب لهم وعلى النقيض تماما هناك من يحرض على التعصب في تصرفات (مسئوله) ومشاهدة من العيان ومع ذلك لم ينالوا إلا الكره من المتابعين والخسائر ممن يؤيدونهم . حضر عبد الله بن مساعد وجدد هوية الزعيم فخطف البطولة وكان قبلها قد امتلك احترام جميع الرياضيين بمثاليته الجميلة وتعامله الراقي اذن نحن بحاجته ليبقى الزعيم زعيماً حقاً . تدهور الوضع الاتحادي لانه لا يوجد رجل يخطط تخطيطاً استراتيجياً للفريق بالرغم من المبالغ الباهظة والسيولة المالية لدى الفريق والدليل خسارتهم للبطولة تلو الأخرى وبنتائج قاسية اعادت لنا اتحاد الثمانينات مما جعلهم في موقف محرج مع لاعبيهم فهل ينهض الاتحاديون أم تزداد الأمور سوءاً بخسارة البطولة المحلية الكبرى لهذا الموسم . يبلغ عدد بطولات الزعيم حتى الآن 40 بطولة قابلة للزيادة ، وغيره من الأندية لو حقق بطولة في كل موسم لما استطاع أحد ان ينافس الزعيم حتى عام 1440ه بشرط أن يتوقف الزعيم عن ممارسة هواياته في اصطياد البطولات . دكة الاحتياط هي الوحيدة الكفيلة بإعادة مستويات وإخلاص نجومنا الذين داخلهم الغرور والكبرياء والاستعراض. من خلال تصفحي لمنتديات شبكة الزعيم وشبكة الهلال ومنتديات الامبراطور والاهلاوية عامة وجدت تبادل التبريكات والاحترام فالاهلاويون يباركون للهلال بطولة القدم والهلاليون يباركون للاهلي بطولة الطائرة في تأكيد على تأصل جذور العلاقة المتينة التي تجمع الأهلي والهلال والتي استمداها منذ حقبة من الزمن ليست بالقليلة لانهما منبع المثالية والاحترام . إن سارت الأمور على ما هي عليه فاتوقع أن يحتفل الاهلاويون بالبطولة الأغلى لهذا الموسم . ومضة وداع ==1== جن الملاعب تحترف كتم الانفاس==0== ==0==من كثر هرجه سكتوه بجداره==2==