تستكمل اليوم الجمعة آخر مباريات الجولة السابعة عشرة لكرة القدم لمسابقة دوري الدرجة الاولى بلقاء واحد فقط يجمع سدوس مع الخليج في الرياض في مباراة تحمل طموحا متباينا, حيث يسعى الخليج لمواصلة منافسته على الصعود لدوري الاضواء, بينما يصارع سدوس من اجل البقاء في دوري الدرجة الاولى. الخليج الذي لم يفز في المباريات الثلاث الماضية وخسر ست نقاط بثلاثة تعادلات والغريب اثنتان على ارضه مع احد والانصار ومع ذلك لم يحقق الفوز, ودخل في حسابات مع الجبلين وأبها من اجل الصعود للأضواء, وتبقى الفرصة بأقدام لاعبيه حتى الآن دون النظر الى نتائج الفرق الاخرى. فنيا كفة الخليج هي الأرجح للفوز, ولكن قتالية لاعبي سدوس قد يكون لهم رأي آخر خاصة في مثل هذه المباريات التي تحدد بقاءهم في دوري الدرجة الاولى. والعامل المشترك بين الفريقين في لقاء اليوم هو عامل الضغوط, فالفريقان مطالبان بالفوز, والفوز فقط هو الذي يجعل الخليج مستمرا في المنافسة على الصعود او يجدد آمال سدوس في البقاء, ومن هذا المنطلق فان اللقاء سيكون مفتوحا والأهم هو ان الطرفين يبحثان عن نقاط المباراة. واذا كان مستوى سدوس منحدرا للغاية في المباريات السابقة وآخرها هزيمته من الوحدة صفر/7 فان مستوى الخليج هو الآخر متذبذب للغاية, ليس من مباراة لاخرى, من شوط لشوط لآخر في المباراة الواحدة. وهذه المزاجية اذا لم تحل في مباراة اليوم, فان القطار سيفوتهم وسيتكرر سيناريو الموسم السابق بالبقاء في دوري الدرجة الاولى للسنة التاسعة. واذا كان شعار لاعبي سدوس في هذا اللقاء هو القتالية فان هذا الشعار ابعد ما يكون عن لاعبي الخليج في المرحلة السابقة, حيث كانت المزاجية هي من تحركهم داخل الملعب, وقد يستفيد فريق سدوس من مزاجية لاعبي الخليج ويحقق نقاط المباراة الثلاث. عموما المباراة لا تحتمل انصاف الحلول للفريقين, فالفوز هو المطلب للفريقين. عبدالعزيز الدعيليج (سدوس)