بعد الفوز الاتفاقي الأخير والمهم والمصيري على فريق الرائد المنافس على صراع البقاء زال الخطر نوعا ما عن احد أهم وابرز الفرق السعودية نادي الاتفاق صاحب الصولات والجولات والبطولات (وآه) على اتفاق البطولات الذي كانت تنهال عليه التبريكات بمناسبة البطولات أصبح تنهال عليه التبريكات بمناسبة البقاء!! من وضع هذا الفريق بتاريخه وسجله الذهبي تحت اقدام البعض ممن تبرىء منهم الإخلاص والولاء؟ فليس هناك شخص غير مدرب الفريق عمر باخشوين من يستحق ان نقول له مبروك بهذا البقاء عطفا على الظروف المحرجة التي استلم بها الفريق ولن اضع نفسي في طابور المهنئين وان اختلفت ألسنتهم وقلوبهم من خلال أمنياتهم فليس من المنطق ان نبارك من أجل البقاء فالاتفاق تاريخ وكيان أكبر من ان يتحدد طموحه بالبقاء ولن يقبل المخلصون من أبناء الاتفاق الذين صنعوا مجده وصيته بين الفرق السعودية والخليجية والعربية هذا الوضع (الصراع من أجل البقاء) بل سأضع نفسي في طابور الناقد الذي يحبه (الفاشلون) فالمبادىء لا تتغير وان تغير الزمان والأشخاص والأحدث حتى ان كنت وحدي في هذا الطابور وبدلا من ان نبارك للإدارة الاتفاقية هذا الانجاز (البقاء) عليها ان توضح لنا ما الذي حدث وما الذي احدثته للفريق وهل التغير الذي حدث يصب في صالح الفريق ووفقا للطموح الاتفاقي. اما التغير من أجبل الدعاية والإعلان والفلاشات؟ الاتفاق في أسوأ حالاته لم يكن يرضى بهذا الوضع فهو فريق دائما ينافس من أجل البطولات او ان يكون قريبا منهم وليس بعيدا كما حدث للفريق هذا الموسم يترنح في ذيل القائمة وعلى الإدارة الاتفاقية ان تسارع الى البحث عن الأسباب والمسببات والمتسببين بوضع الفريق في هذا الموضع بدلا من ان تسارع الى اللهث والتفكير في استضافة البطولة العربية فمن العيب ان ينظم البطولة العربية ذات الصيت والحجم الكبير فريق يصارع من أجل البقاء بل على الاتفاقيين ان ينتظروا حتى نهاية الموسم فاذا زال الخطر تماما يشاركون وان لم يزل فعليهم الاعتذار عن المشاركة حتى لا يعيب البطولة العربية ان يكون احد فرقها من فرق الدرجة الأولى وحتى اذا بقي الاتفاق ولم يهبط فهل سنسكت عن هذا الوضع كما سكت النهضاويون عن هبوطهم وأصبح الوضع (عاديا) حى هبط الى الثانية وكاد يهبط الى الثالثة انه من المهم للاتفاقيين ان يتحركوا الى تحسين وعلاج الأوضاع الداخلية المترهلة ووضع نهج وفكر جديد يغير اولا العقول والقلوب لكل من يحمل ويمثل النادي بصفة عامة وفريق كرة القدم بصفة خاصة من المسؤولين والإداريين, واللاعبين. وثانيا فتح قنوات متعددة ومختلفة لتطوير النادي بما فيه كرة القدم والتفكير بذلك بعد نهاية الموسم بشكل سريع وعاجل فالأوضاع الداخلية في النادي أهم بكثير من المشاركة في البطولة العربية فهل من مجيب؟ فهل من متحرك؟ فهل من متحمس؟