أعلن وزير الخارجية الاسترالى الكسندر داونر أن القوات الامريكية والبريطانية فى العراق تقوم حاليا بوضع اللمسات النهائية للاعلان رسميا عن انتهاء الحرب. وقال داونر الذى كان يتحدث الى شبكة تليفزيونية استرالية هناك بعض الترتيبات المتعلقة بالاعلان النهائي. مشيرا الى أنه يتعين أن يكون قانونيا بصورة دقيقة. كما يتعين أن يكون اعلانا بلغة سياسية.وأوضح أن هناك مناقشات بين الشركاء بشأن الصياغة الدقيقة للاعلان. وقال انه سيتم اعلانه فى الايام القليلة القادمة. وعلى صعيد آخرأعلن مسؤولون في سيدني أمس الاحد ان استراليا قد تعرض على بعض طالبي اللجوء العراقيين حوافز مالية للعودة الى ديارهم في اعقاب الاطاحة بنظام صدام. ويتضمن العرض تقديم 2000 دولار استرالي (1200 دولار أمريكي) للافراد، ومبلغ قد يصل الى10 آلاف دولار استرالي (6000 دولار أمريكي) للاسر وهي المبالغ نفسها التي عرضت على بعض الافغان من طالبي اللجوء بعد سقوط نظام طالبان. لكن كما في حالة الافغان فان العرض سيشمل على الارجح فقط العراقيين المعتقلين الذين لم تقبل طلباتهم للجوء او نحو4200عراقي يحملون تأشيرات حماية مؤقتة. لكن18700 عراقي حصلوا على اقامة دائمة في استراليا غير معنيين بذلك. وقالت وزارة الهجرة أمس ان نحو200 افغاني كانوا معتقلين وافقوا على العرض حتى الآن وعادوا الى وطنهم وان العرض لا يزال مفتوحا حتى30 يونيو لنحو 2000 افغاني آخرين يحملون تأشيرات حماية مؤقتة. وقال وزير الهجرة فيليب رودوك في مؤتمر صحفي في عطلة الاسبوع ان عراقيا من بين39 معتقلين طلب من الحكومة مساعدة مالية للعودة الى العراق.وقال ان الحكومة تنظر في مثل هذه الخطة، واوضح قائلا عندما يكون هناك اشخاص يطلبون صفقة محددة فان النظر فيها في هذه المرحلة لا يعتبر غير ملائم. وقال نعرف من حالة الافغان ان مبلغ 2000 دولار للفرد و10 الاف للاسرة يبدو ملائما. وحول ما اذا كان سيتم اجبار العراقيين ال 39 المعتقلين او اولئك الذين يحملون تأشيرة حماية مؤقتة على العودة الى ديارهم قال الوزير ان ذلك يعتمد على قدرتهم على اثباتهم استمرار وجود خوف له ما يبرره من تعرضهم للاضطهاد. واضاف ان تغير الظروف في العراق سيكون مهما جدا في اتخاذ قرار حول تجديد التأشيرات المؤقتة.