@يعتبر الاعتماد على الوجوه الشابة من أجمل الإيجايبات الكروية ولكن الأجمل ضرورة أن تمتزج تلك العناصر ببعض الخبرات ذات التجارب الطويلة في الملاعب حيث يحتاج اللاعب الناشئ إلى توجيه وتشجيع ممن سبقة حتى يستطيع أن يخوض المنافسات وبقوة ويحصد النتائج. في كأس العالم 1978م استفاد بعض لاعبي الأرجنتين من خبرة باسريلا منهم برتوني الذي تألق في البطولة وسجل هدف الحسم الذي أنهى آمال هولندا في التعادل في المباراة النهائية التي انتهت 3-1 وفي كأس العالم 1982م احتوت عناصر الفريق الإيطالي على عدة عناصر ذات خبرة من أمثال ذوف وشيريا فلما شارك المهاجم الصغير التوبيلي تمكن من المساهمة معهم في فوز إيطاليا باللقب. واستفاد محيسن الجمعان كثيراً من اللعب بجوار السهم الملتهب ماجد وتألق سامي الجابر في دوري 1410ه مع الهلال لأنه كان وسط خبرة الهلاليين المتمثلة في صالح النعيمة والمصيبيح والبيشي وشهد دوري 1418ه بروز النجم نواف التمياط بشكل ملفت للنظر وذلك بمساعدة يوسف الثنيان وسامي الجابر والتيماوي وأبو اثنيني حيث ساهم التمياط في فوز الهلال بالدوري وتألق كذلك صالح المحمدي في كأس الخليج الأخيرة مع الفريق السعودي الذي كان يضم سامي الجابر والدعيع وخليل كخبرات مطلوبة فساهم المحمدي في فوز المملكة باللقب وسجل هدفا حاسما في مرمى قطر في نهائي البطولة الفريق السعودي في القادم من المشاركات يحتاج إلى هذه العملية فاللاعبون الشباب يحتاجون إلى خبرة موجة لهم وبعض عناصر ذات التجارب السابقة في المنافسات لكي يستطيع الفريق السعودي أن يواصل حصد الإنجازات.. ناجي حسين الزاهر العوامية