للالتفاف على ما يبدو على آثار تراجع توافد السياح الأجانب بسبب الحرب على العراق بدأ المكتب المغربي للسياحة في ترويج أول مطبوع خاص بحملة لتشجيع السياحة الداخلية تحت شعار"كنوز بلادي" . ويقدم هذا المطبوع معلومات عن 67 وكالة للأسفار وأكثر من مائة من الفنادق بجميع أصنافها وكذا فكرة عن أسعار الإقامات بمختلف مناطق المملكة. ويشارك في هذه الحملة التي انطلقت في 14 من شهر أبريل الجاري وتستمر إلى غاية 18 من الشهر المقبل المؤسسات الفندقية بمدن مراكش وأغادير وطنجةوالدار البيضاءوفاس و ورزازات ومكناس والرباط وبني ملال والداخلة والصويرة وأرفود وتينغير، بالإضافة إلى عدد من البلدات السياحية. وتتراوح أثمنة الإقامة ما بين 15 دولارا و 85 دولارا بأغادير "الجنوب" و 35 دولارا و160 دولارا بالدار البيضاء و 15 و 100 دولار بطنجة "أقصى الشمال" و 22 دولارا و100 دولار بورزازات "الجنوب الشرقي". وبالنسبة لأثمنة النقل فقد حددت الخطوط الملكية المغربية أثمنة الرحلة بين الدار البيضاء ومدينة وجدة "أقصى الشرق" ذهابا وإيابا ب 120 دولارا للبالغين و 87 دولارا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين و 12 سنة في حين حددت أثمنة الرحلات التي تربط بين فاس و ورزازات أو مراكشوطنجة على التوالي ب 40 1 دولارا و 150 دولارا للبالغين و 110 دولارا ت 100 دولار للأطفال. وبالنسبة لأثمنة الرحلات بين الدار البيضاء - أغادير والدار البيضاء- طنجة فقد حددت على التوالي ب 100 دولار و 170 دولارا للبالغين و 75 دولارا و90 دولارا للأطفال وذلك على متن الخطوط الجوية. وفي ما يتعلق بالتذاكر المفتوحة لمدة شهر فقد حددت الشركة المغربية للنقل البري "ستيام" أثمنة الرحلات الرابطة بين الدار البيضاء وأغادير ب 15 دولارا ومراكشوطنجة ب 17 دولارا بينما أعفت الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات من الأداء. أما المكتب المغربي للسكك الحديدية فيطبق في إطار هذه الحملة تخفيضات لفائدة الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة بنسبة 75 بالمائة من أصل التسعيرة العامة. يذكر أن حملة "كنوز بلادي" التي توفر مجموعة من التخفيضات الأخرى المهمة تنظم من قبل الفيدرالية الوطنية للسياحة ومشاركة الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية والفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار وشركات النقل الرئيسية.