سيكون استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة مساء اليوم (الأربعاء) مسرحا للقاء القمة الذي يجمع قطبي المنطقة الغربية الأهلي والاتحاد في إطار الجولة قبل الأخيرة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. ويعتبر اللقاء ذا طابع تنافسي مثير فالاتحاد يسعى لتأكيد أحقيته بإحتلال صدارة الدوري رسمياً وتكرار فوزه السابق في لقاء الذهاب في حين يسعى الأهلي للتمسك بالمركز الثاني ورد اعتباره للخسارة السابقة. ومن هذا المنطلق فإن اللقاء لن يكون هامشياً كما يتصور للبعض بل سيكون في قمة الإثارة والندية والتنافس الشريف التي دائما ما تكون شعار مبارياتهما السابقة . موقف الفريقين ويدخل الاتحاد المباراة وهو يتربع بكل جدارة على الصدارة التي حسمها لمصلحته رسمياً برصيد 49 نقطة جمعها من 20 مباراة فاز في 15 وتعادل في أربع وخسر واحدة. ويملك أقوى خط هجوم برصيد 52 هدفاً وثاني أقوى خط دفاع حيث لم يلج شباكة سوى 21 هدفا . أما الأهلي فيدخل المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 41 نقطة جمعها من 20 مباراة أيضا حيث فاز في 13 وتعادل في اثنين وخسر في خمس. ويملك ثاني أقوى خط هجوم برصيد 50 هدفاً ورابع أقوى خط دفاع حيث لم يلج مرماه سوى 23 هدفاً . طريقة اللعب ويعتمد الاتحاد في طريقة لعبه على 2/3/5 وهذه الطريقة هي المعتادة لديه والمحببة لدى لاعبيه لا سيما وأنهم يجيدون تنفيذها داخل الملعب بالشكل المطلوب لا سيما في ظل الانطلاقات الجانبية التي يقوم بها ظهيرا الجنب صالح الصقري ومسفر القحطاني إلى جانب الغزو من العمق عن طريق محمد نور الذي يعتبر رمانة الفريق والترمومتر لقياس أدائه. أما الأهلي فيعتمد على طريقة 1/4/5 ورغم أن هذه الطريقة حديثة إلا أن اللاعبين أجادوا تنفيذها بإتفاق في لقائهم السابق أمام الهلال الذي كسبوه بهدفين دون رد حيث يقوم محمد شلية وعلي العبدلي بدور مزدوج دفاعاً وهجوماً كما يقوم فهد الزهراني ومحمد بركات بمساندة طلال المشعل في خط المقدمة. مفاتيح الفوز في الفريقين ورغم أن الفريقين يضمان عناصر دولية كبيرة إلا أن هناك عناصر مؤثرة في كليهما ففي الاتحاد يبرز حمزة ادريس والحسن اليامي ومحمد نور ومناف أبو شقير وصالح الصقري أما الأهلي فيبرز في صفوفه طلال المشعل ومحمد شلية ومحمد بركات وخالد بدره وفهد الزهراني . الخلاصة كما هو معروف فان مباريات الفريقين دائما لا تخضع لمعايير فنية أو عناصرية فقد سبق للأهلي الفوز رغم نقص صفوفه كما فاز الاتحاد رغم الغياب والنقص العددي ولذلك فإن مباريات (الديربي) يصعب التكهن المسبق بنتيجتها لكون باب الاحتمالات دائماً يبقى مفتوحاً على مصراعية . طلال المشعل (الأهلي)
