418 خريجة بعلمية الاحساء بزيادة 16% عن العام الماضي

الأميرة العنود ترعى تخريج طالبات التربية

رعت صاحبة السمو الاميرة العنود بنت محمد ال الشيخ حرم صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الاحساء مؤخرا حفل تخريج الدفعة العاشرة عام 1423/1424ه بكلية التربية العلمية بالمحافظة للطالبات المتوقع تخريجهن هذا العام بحضور عميدة الكلية م. شعاع العبدالهادي واعضاء هيئة التدريس والمحاضرات ونخبة من سيدات المجتمع بالاحساء والخريجات والامهات في قاعة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالاحساء وقد قال مدير عام ادارة كليات التربية للبنات بالاحساء عمر بن عبدالله الصويغ اننا اليوم نحتفل بتخريج كوكبة جديدة من بناتنا الخريجات اللاتي تسلحن بالعلم النافع والثقافة الاصيلة والمعارف المفيدة والاستعداد الوظيفي لنقل الخبرة بكل امانة ونزاهة لاجيالنا القادمة فالخريجة ام ومربية المستقبل ويضيف انها نهاية المرحلة الجامعية وبداية المرحلة العلمية والتي لاتقف عند حد التعليم بل مواصلة المسيرة التعليمية كما ذكر بدور اولياء الامور الذين ضحوا من اجلكن بما يملكون من مال وجهد وسهر حتى وصلتن الى ما انتن عليه الآن فأحسنوا لهم كما احسنوا اليكن وقال الصويغ انه يشكر سمو الاميرة راعية الحفل وحضورها احتفالاتنا في يوم الحصاد وشكر المساهمين في انجاح الحفل وهنأ ايضا العميدة والموظفات واعضاء هيئة التدريس الاداريات على جهودهن البناءة في دعم المسيرة العلمية والادارية.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة للذكر الحكيم ثم مقدمة ترحيبية بسمو الاميرة والعميدة ووكيلة الكلية ووكيلة شئون الطالبات والزائرات والخريجة ووالدتها لتخرج كوكبة الخريجات و 400 خريجة من قسم الاحياء، الفيزياء, الكيمياء, الاقتصاد النزلي, الرياضيات ثم كلمة عميدة الكلية م. شعاع العبدالهادي قالت انه من سعادة الحظ واكتمال الجهد ان تحتفل الكلية العلمية للبنات بالاحساء بتخريج كوكبة جديدة من التخصصات وباجمالي يصل الى 418 طالبة وهي الطاقة الاستيعابية لهذه الكلية اي بزيادة تصل الى 1ر16% عن العام المنصرم فهذه الزيادة تسفر عن تقدم لاشك فيه في النواحي النظرية والتطبيقية لصحيح الفهم والتفكير لدى المتعلمات بل انها تمثل ظاهرة من ظواهر التطور والنمو لهذا المجتمع السعودي الذي يعيش نهضة علمية متعددة الجوانب يكون فيها الحظ الاوفر للفتاة السعودية حتى تسهم في الانطلاقة المشرقة لمستقبل هذه البلاد في ظل الاهداف التعليمية السامية التي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود والتي ظهرت ملامحها في الاسس العامة لسياسة التعليم في المملكة.