اعلنت وزارة الصحة الصينية امس ان الالتهاب الرئوي الحاد تسبب في اربع وفيات جديدة و125 اصابة اضافية في الصين، منها 89 اصابة في بكين حيث سجلت الوفيات الاربع. وبذلك ترتفع الوفيات على الصعيد الوطني الى 106 منها 39 وفاة في العاصمة بينما بلغ عدد الاصابات المؤكدة 2422 منها 782 اصابة في بكين بحسب الوزارة. وفي مجمل البلاد سجلت 243 حالة مشبوهة جديدة ليرتفع بذلك اجمالي هذه الحالات الى 1278 ، وسجلت في العاصمة 112 حالة مشبوهة جديدة. على الصعيد الوطني شفي 1254 شخصا من الاعراض التنفسية الحادة (سارز) معظمهم في اقليم غوانغدونغ الذي يعتبر البؤرة التي بدأ فيها تفشي هذا الوباء. اما خارج بكين فقد سجل غوانغدونغ امس 15 اصابة جديدة مؤكدة ومنغوليا الداخلية (شمال) 11 اصابة وشانهي (شمال) خمس اصابات وهنان (وسط) اصابتين، بينما سجلت في كل من غوانغهي (جنوب غرب) وتيانجين (شمال) وانهوي (شرق) اصابة واحدة. من جهة اخرى أعرب وزير الخارجية الماليزى سيد حامد البار عن امله فى ان يتمكن وزراء صحة دول رابطة جنوب شرقى آسيا (آسيان) فى اجتماعهم الذى سيعقد اليوم فى بانكوك من ايجاد نظام للتعاون والتنسيق لقهر مرض التهاب الرئوى الحاد القاتل والوقاية منه. واوضح اهمية هذا الاجتماع ، مشيرا الى انه عندما نواجه المواقف الصعبة فاننا ندعو الى الاجتماع لنتباحث ثم اتخاذ القرارات التى تمكننا من وضع خطط التعاون وسبل الوقاية التى تستطيع ان تستفيد منها دول المنطقة. وقال ان الاجتماع يعد تطورا ايجابيا وبناء نحو مكافحة هذا المرض المخيف الذى لا يقتل الانسان فحسب بل يدمر اقتصاد العالم بأسره. ويشارك فى الاجتماع الى جانب وزراء صحة دول الآسيان اضافة الى اليابان وكوريا وهونج كونج لبحث سبل مكافحة فيروس التهاب الجهاز التنفسى الحاد (سارس) الذى اودى بحياة اكثر من 200 شخص وسبب اضرارا لاقتصاديات المنطقة.